* لا تأثير للإجراءات المعلنة والجزائر لن ترضخ بأي شكل من الأشكالأعربت الجزائر، أمس الأربعاء، عن استغرابها ودهشتها إزاء تدابير تقييدية اتخذتها...
انتقل إلى رحمة الله، شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية، الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد عن عمر ناهز 88 عاما، حسب ما علم أمس الأربعاء، لدى الزاوية...
أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأربعاء في بيان لها، عن إتمام عملية صب المنحة التضامنية لشهر رمضان الفضيل، في...
قضت مساء أمس المحكمة الرياضة الدولية بشرعية الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري لكرة القدم في شكل طعن، في القرار الذي كان الاتحاد الإفريقي لكرة...
وفاة المجاهد سماعل الهادي المدعو "الهادف"
توفي، ليلة أول أمس، أحد رجال الرعيل الأول للثورة الجزائرية المباركة في ولاية تبسة، المجاهد «الهادي سماعل» المدعو " الهادف "، و ذلك بمسقط رأسه بمدينة الشريعة.
المرحوم التحق بجبال الكفاح في بداية الثورة، و بالضبط في شهر مارس 1955، و استطاع أن يشارك تقريبا في جميع المعارك الكبرى التي كانت تدور رحاها في الولاية الأولى، فهو من القلة القليلة الباقية التي شهدت معارك جبال أم الكماكم، و الجرف، و الجديدة، و الدكان، و بوجلال، و وفوة، و جبل سندس، و جبل غيفوف، و سن الداب، و فوريس، و زريف، و الززار، و المالحة، و الماء الأبيض، و الجبل الأبيض، و السيار، و الزاوية، و غيرها من المعارك الطاحنة التي أبلى فيها البلاء الحسن، و أذاق فيها العدو مرارة الخسارة، في مسيرة جهادية طويلة، و حافلة بالبطولة و الشجاعة و الكلمة الصادحة حتى نهاية الثورة و بزوغ فجر الاستقلال، حيث أظهر قدرة عجيبة على مواجهة العدو بشجاعة نادرة قل نظيرها، خلد التاريخ بطولاتها، و بشهادة الفرنسيين أنفسهم، كما شارك المرحوم في قوافل السلاح التي كانت تجوب بين مارث في ليبيا، و تونس، و الولاية الأولى التاريخية، و نقلها إلى بقية ولايات الوطن لتسليح المجاهدين، و تعرض المجاهد الهادف لعدة إصابات، و فقد إحدى رجليه في معركة من المعارك، لقد توفي عمي الهادي سماعل بعد عمر طويل قضاه في خدمة الوطن، فهو المجاهد الكبير و الرجل الفذ الذي كان يعشق الجزائر عشقا كبيرا، لم يكن يخشى في قول كلمة الحق أحدا، و ظل ثابتا على مواقفه، ها هو اليوم يودعنا و يحمل معه الكثير من الأسرار، و ربما كنوزا من المعلومات التاريخية التي أهملناها.
ع.نصيب