كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
أمطار طوفانية تغمر الطرقات و أحياء سكنية بالبلديات الشرقية
خلف التساقط الغزير لأمطار طوفانية، ببلديات الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج، خلال الساعات الفارطة، حالة ارتباك في حركة السير عبر الطرقات، و تسرب مياه السيول للمنازل و المتاجر الواقعة بالمناطق المنخفضة و المجاورة لمصبات الأودية، خصوصا ببلدية خليل التي اشتكى فيها بعض المواطنين من عدم جدوى عمليات التهيئة.
و قد تساقطت الأمطار بغزارة ببلديات عين تاغروت و خليل و بئر قاصد علي، و بالمناطق المجاورة في الجهة الشرقية لولاية البرج، ما تسبب في إرباك حركة المرور ببعض النقاط على الطريقين الوطنيين رقم 05 و 103، و مدخل بلدية خليل.
و أكدت مصالح الحماية المدنية، على تدخلها في ساعة متأخرة من مساء أمس، و إلى غاية الساعة العاشرة ليلا، على مستوى البلديات المذكورة، بعدما غمرت المياه الطرقات و المنازل، حيث تدخلت على مستوى 03 أحياء سكنية لامتصاص مياه الأمطار الطوفانية المتسربة للمنازل باستعمال المضخات، كما تدخلت لإجلاء مركبة علقت وسط المياه و الأوحال على مستوى الطريق الوطني رقم 05 بمدخل بلدية عين تاغروت، و وضع نقاط مراقبة عبر الطرقات.
و خلفت الأمطار الطوفانية حالة من الخوف، بين المواطنين و مستعملي الطرقات، كونها تساقطت بغزارة و تسببت في غمر الطرقات بالمياه، ما أدى إلى تسرب كميات منها لداخل المحلات التجارية ببلدية خليل و لبعض المنازل على مستوى حي 40 مسكنا ببلدية بئر قاصد علي.
و جدد سكان بلدية خليل شكاويهم من تهديدات الأودية المارة بوسط البلدية على أرواحهم و ممتلكاتهم، خاصة و أن هذه البلدية مصنفة من بين البلديات المهددة بمخاطر الفيضانات، لوقوعها في منطقة تعبرها عدة أودية سرعان ما تستعيد نشاطها مع تساقط الأمطار، و الثلوج، خاصة خلال فصل الصيف، و الخريف الذي تشهد فيه المنطقة تساقط أمطار طوفانية، ما يثير مخاوف و رعب السكان القاطنين بجوار الأودية، و تتجدد متاعب السكان خاصة قاطني الحي الفوضوي في فصل الشتاء جراء غرق المسالك المؤدية إلى منازلهم في الأوحال، و تزداد هذه المعاناة في الفترات التي تشهد فيها المنطقة تساقط أمطار رعدية جارفة، و التي عادة ما تكون بين فصلي الصيف و الخريف، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه لهذه الأودية التي تصب من المرتفعات، حيث عادة ما تخلف خسائر و تتسبب في تسرب السيول و المياه المحملة بالأوحال إلى المنازل و السكنات القريبة من مجرى الأودية، إضافة إلى غرق مسالك معظم الأحياء في الأوحال و تردي وضعها، رغم العمليات المتكررة لحمايتها من مخاطر السيول الجارفة ببناء حواجز إسمنتية بجوارها و على حواف الأودية . ع/بوعبدالله
لضمان تموين المواطنين بالمواد الاستهلاكية يومي العيد
الإعــــلان عن قائمـة التــجار و المؤسـسات الانتاجية المعنية بالمداومة بالبرج
كشفت، مديرية التجارة بولاية برج بوعريريج، عن أسماء التجار و محطات الخدمات و المطاحن و الملبنات، المعنيين بالمداومة و ضمان توفير المواد الاستهلاكية خلال يومي العيد عبر جميع دوائر و بلديات الولاية، حيث قسمت قائمة التجار المعنيين بالمداومة إلى ثلاث مجموعات، مجموعة من التجار تضمن المداومة خلال يومي العيد و مجموعة خلال اليوم الأول لعيد الأضحى و المجموعة الثالثة خلال اليوم الثاني.
و ضمت القائمة أسماء تجار المواد الغذائية و الخضر و المخبزات الموزعين عبر مختلف بلديات الولاية، بالإضافة إلى تحديد قائمة المطاحن، و الملبنات، و محطات الخدمات المعنية بالمداومة بمناطق مختلفة من تراب الولاية.
و حددت قائمة من 160 تاجرا للمواد الغذائية و الخضر و الفواكه، 37 خبازا و 14 نقطة بيع للحليب و مشتقاته و 10 مطاعم و 17 مقهى و 10 صيدليات في عاصمة الولاية لوحدها، كما كشفت للمواطنين عن 11 محطة خدمات معنية بالمداومة و 05 مطاحن للحبوب، و 06 ملبنات، و مراكز لتوزيع الحليب، و مشتقاته متواجدة ببلديات مجانة، حسناوة، عين تاغروت، عين تاسيرة، رأس الوادي، و أولاد ابراهم.
و قد تم ضبط قائمة بأسماء التجار مع تحديد الأحياء السكنية التي تقع بها محلاتهم عبر كبرى الدوائر و المدن على غرار بلدية البرج و كذا دوائر رأس الوادي و برج الغدير و مجانة، بالإضافة إلى التجار المداومين عبر بلديات الولاية الأربعة و الثلاثين، و شملت القوائم مختلف المجالات التجارية منها تجارة الخضر و الفواكه و المواد الغذائية و الخبازين و حتى تجار بيع المياه المعدنية و المطاحن و الملبنات و نقاط توزيع الحليب، و ذلك تفاديا لتسجيل ندرة في المواد الاستهلاكية خلال يومي العيد بسبب عزوف أغلب التجار عن فتح محلاتهم و تفرغهم لقضاء يومي عيد الأضحى مع عائلاتهم.
كما تم التركيز من طرف مصالح مديرية التجارة و مصالح الرقابة، على توفير المواد واسعة الاستهلاك خاصة ما تعلق منها بالخبز و الحليب، و توفيرها بالكميات الكافية لتجنب احتكار هذه المواد و المضاربة في أسعارها أو ندرتها، حيث سبق للعائلات البرايجية أن عانت في مثل هكذا أعياد من الندرة في مادة حليب الأكياس على وجه الخصوص، و بيعه من طرف التجار بالمحاباة و للزبائن الدائمين لديهم .
ع/بوعبدالله