أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
تسريع عمليــات تنظيف المجـــاري و إصــلاح شبكــات الصرف بقالمــة
يخوض الديوان الوطني للتطهير «أونا» بقالمة، ما يشبه المعركة الميدانية المضنية لإصلاح مشاعب الصرف الصحي، و أنظمة الحماية من الفيضانات، التي أنجزت خلال السنوات الماضية، لكنها انهارت تحت تأثير عوامل الطبيعة و الزمن و يد الإنسان، التي تواصل تدمير الطرقات و الأرصفة و المساحات الخضراء و أنظمة الصرف الصحي.
و انتشرت فرق الديوان عبر مدن و قرى ولاية قالمة، لتنظيف المجاري، و ترميم الشبكات المنهارة، قبل حلول موسم الأمطار و عودة شبح الفيضانات، و فتحت فرق التدخل ورشات كبيرة، و استنجدت بعتاد ضخم لإصلاح الأضرار البليغة، و وقفت على كوارث حقيقية، عندما وجدت أنظمة صرف مياه الأمطار، و بالوعات ضخمة، مغطاة بخرسانة الطرقات و بلاط الأرصفة، و قنوات مسدودة بالنفايات المنزلية و مواد البناء. و قالت مصادر من الديوان بان فرق التدخل لم تجد الكثير من البالوعات و خنادق صرف مياه الفيضانات، و اضطرت إلى البحث عنها باستعمال عتاد الحفر و تفتيت خرسانة الطرقات التي وضعتها شركات الأشغال العمومية خلال السنوات الماضية في إطار مشروع التهيئة الحضرية.
و ارتكبت هذه الشركات أخطاء كبيرة، عندما حجبت أنظمة الصرف و الحماية من الفيضانات، و مررت فوقها المادة السوداء، و طمست معالم كثيرة، كانت تعتمد عليها فرق التدخل أثناء حدوث الفيضانات.
و تعاني الكثير من مدن و قرى ولاية قالمة، من مشكل الفيضانات كل شتاء، حيث تحولت الطرقات إلى مجاري مائية تنقل الفيضانات على مسافات طويلة عبر الأحياء السكنية، في منظر مثير للقلق و التساؤل عن جدوى أنظمة الحماية، التي كلفت الكثير من الجهد و المال على مدى السنوات الماضية.
و استطاعت فرق الديوان الوطني للتطهير بقالمة، إصلاح الكثير من المقاطع المتضررة بالمدن الكبرى، رغم صعوبة المهمة، و نقص الإمكانات المادية و البشرية اللازمة، لإصلاح ما أفسدته الشركات و عبثت به يد الإنسان. و يرى المتتبعون لوضعية أنظمة الصرف الصحي و الحماية من الفيضانات، بان الديوان الوطني للتطهير بقالمة، أصبح في حاجة إلى دعم من قطاعات و هيئات أخرى، للكشف عن الأنظمة المدفونة تحت الأرض و إصلاحها حتى تؤدي دورها عند حدوث الفيضان.
فريد.غ