أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
لــن أجتمــع أبــدا بـالـمعارضــــة التـي تطـالــب بـانقــــلاب
أكد رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس خلال خطابه أمام مناضلي حزبه بوهران في إطار جولته لتنشيط تجمعات شعبية للإنتخابات المحلية لـ 23 نوفمبر الجاري، أنه لن يجتمع مع أحزاب المعارضة التي تطالب بانقلاب ضد رئيس الجمهورية ، مبرزا في هذا السياق أن هؤلاء يريدون إدخال الجزائر في مرحلة إنتقالية تجهل عواقبها، وأوضح بن يونس أن أحزاب المعارضة عقدت عدة اجتماعات فيما بينها منذ 2012 ولم تقدم دعوى للأحزاب الأخرى للمشاركة معها، واليوم خرجت لتنتقد لقاء الحكومة بأحزاب الموالاة، ومن جهة ثانية فإن رئيس الجمهورية يسيير شؤون البلاد وسيبقى لغاية إنتهاء عهدته، مطالبا الأحزاب بتأجيل الخطابات الرئاسية لما بعد 23 نوفمبر والاكتفاء بالمحليات. كما رد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية على تصريحات بعض المسؤولين السياسيين التي جاءت خلال تجمعاتهم الشعبية في إطار الحملة الإنتخابية، حيث أصر بن يونس على ترديد عبارات رفضه لمواصلة الإستناد على الشرعية الثورية وإحتكار ثورة نوفمبر من طرف البعض قائلا في هذا الصدد "لابد للجزائر أن تخرج من الشرعية الثورية وتنتقل للشرعية الديمقراطية"، كما كرر رئيس "الأمبيا" انتقاده للأحزاب التي تدعوا لإنتفاضة سلمية مبرزا أن الخروج للشارع لم يكن يوما سلميا والأمثلة كثيرة في عدة دول منها الدول العربية وأن العنف يؤدي دائما للدمار والخراب ، مضيفا أنه يعتمد خلال حملته الإنتخابية شعار "من أجل ديمقراطية هادئة"، لأنه حسب بن يونس دون الهدوء والسلم والأمن لا تأتي الديمقراطية ولا الإقتصاد ولا تنمية ولا أي شيء، داعيا الأحزاب السياسية لتجاوز الإختلافات والإتفاق على أن الشعب الجزائري هو الوحيد الذي سيقرر يوم 23 نوفمبر الجاري من سيفوز في المحليات.
وعاد بن يونس ليرد على منتقدي إجراءات الحكومة التي سمحت بتجاوز الأزمة وتسديد أجور الموظفين في نوفمبر مثلما أوضح رئيس «الأمبيا» الذي تطرق في نفس السياق لموقف حزبه من الاستدانة من البنك المركزي التي اعتبرها حلا مؤقتا وليس مثاليا بل هو المخرج الوحيد في الوقت الراهن وفق بن يونس لتفادي اللجوء لإجراءات قد تضر كثيرا بالمواطن والقدرة الشرائية والمعيشية، مطالبا أيضا بضرورة الإسراع في فتح رأس مال البنوك العمومية للخواص لأن طريق تسيير هذه المؤسسات المالية العمومية لا تخدم مسار تنويع الإقتصاد الوطني ولا تضمن دخلا خارج المحروقات، ورافع في هذا الإطار لصالح رؤساء المؤسسات الخاصة وأرباب العمل الذين قال أنه ضد الحرب عليهم بل الحرب يجب أن تكون ضد المال الفاسد و" ليس كل رجال الأعمال سراقين وغشاشين" حسب رئيس الحركة الشعبية الجزائرية.
هوارية ب