* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
حقق اتحاد عنابة فوزا صعبا على حساب الضيف اتحاد الشاوية في مباراة خطفت فيها «أوركيسترا» المدرجات الأضواء من اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، و ذلك بتواجد قرابة 40 ألف مناصر، سيما بعد اعتماد الدخول المجاني، و لو أن كموخ ارتدى ثوب «المنقذ» ليمنح الطلبة نقاط ثمينة بعد عرق بارد، مكنتهم من البقاء في الريادة.
المقابلة سارت منذ انطلاقتها على وقع سيطرة مطلقة لأصحاب الدار، الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم في محاولة للنيل مبكرا من شباك الحارس ياحي، و قد كاد كموخ أن يصل إلى المبتغى في الدقيقة الخامسة بمقصية رائعة، إلا أن الحظ أدار له بظهره، حيث اصطدمت كرته بالقائم الأيسر للمرمى.
رد فعل الزوار كان بعمل فردي من بن صديق في الدقيقة العاشرة، حيث توغل داخل منطقة العمليات، غير أن التمركز الجيد للحارس بن مالك أحبط مفعول هذه الهجمة، لتتواصل السيطرة العنابية، لكن من دون الوصول إلى الشباك بسبب قلة التركيز، كما كان عليه الحال مع زياني.
سيطرة الطلبة ظلت دون فعالية، واصطدمت بجدار دفاعي صلب لأبناء «سيدي رغيس»، و لو أن بورقعة فوت على العنابيين فرصة إفتتاح مجال التهديف في الدقيقة 32، بقذفة قوية أبدع الحارس ياحي في التصدي لها، لتكون الكرات الثابتة أبرز مفتاح لجأ إليه أشبال مواسة لتخطي هذه العقبة، حيث عرفت الدقيقة 40 تنفيذ كموخ لمخالفة مباشرة من على مشارف منطقة العمليات، سكنت مباشرة في الشباك، و اكتفى من خلالها الحارس ياحي بمتابعة الكرة وهي تستقر في الركن العلوي الأيمن لمرماه، مما فجر فرحة هيستيرية في المدرجات.
المرحلة الثانية عرفت إنخفاضا في المستوى الفني، خاصة وأن الطلبة تراجعوا إلى الدفاع في محاولة للمحافظة على المكسب المحقق، مع الإعتماد على بعض المرتدات الهجومية، بينما عمد مدرب الشاوية إلى اقحام البديلين علاوة و غطوط في محاولة لتفعيل القاطرة الأمامية، لكن من دون تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس بن مالك الذي قضى أمسية مريحة، على اعتبار أن الصراع على الكرة انحصر أكثر في منطقة وسط الميدان، والفعالية كانت غائبة عن الهجوم العنابي بتواجد البديلين مصطفاوي و مراح.
الدقائق الأخيرة سارت على وقع سيسبانس كبير، لأن العنابيين لم يطمئنوا على النقاط الثلاث إلا بعد إطلاق الحكم بوكواسة صافرة النهاية، بفوز صعب تحقق بعد عرق بارد، من دون الإقناع من حيث المستوى الفني، خاصة في المرحلة الثانية.
ص / فرطــاس