أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
إطلاق مناقصة الشطر الأول من مشروع ازدواجية الوطني 20
أطلقت مديرية الأشغال العمومية بقالمة، مناقصة كبرى لإنجاز الشطر الأول من مشروع ازدواجية الطريق الوطني 20 بين بلدية مجاز عمار و مدينة وادي الزناتي على مسافة 30 كلم.
و قسمت المديرية المشروع إلى 6 حصص طول كل حصة بين 2.9 كلم، و 5.5 كلم، في محاولة لجلب أكبر عدد ممكن من شركات بناء الطرقات، و ربح الوقت، و تفادي كل المشاكل التي يمكن أن تعيق المشروع الحلم الذي انتظره السكان لسنوات طويلة، لكنه لم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن.
و ستكون مدينة مجاز عمار الواقعة غرب قالمة، خارج المسار الجديد الذي يمر عبر تضاريس معقدة و أرضية هشة معرضة للانهيارات الطينية، و خاصة على المقطع الممتد بين بلدية هواري بومدين، و بلدية رأس العقبة.
و يبقى الشطر الثاني من مشروع ازدواجية الوطني 20 بين وادي الزناتي و حدود ولاية قسنطينة، مؤجلا إلى مرحلة قادمة، ربما بسبب الدراسات، أو بسبب التكلفة المالية الكبيرة، حيث تجاوز مبلغ إنجاز شطر مجاز عمار وادي الزناتي أكثر من 500 مليار سنتيم.
و يعد الطريق الوطني 20 الرابط بين قالمة و الخروب بولاية قسنطينة، عصب الحركة الاقتصادية، و الاجتماعية بالمنطقة، و هو أيضا من بين أسوأ الطرقات القديمة بولاية قالمة، حيث بقي بمسار واحد منذ المرحلة الاستعمارية، باستثناء مقطع مجاز عمار- قالمة الذي أصبح بمسار مزدوج منتصف الثمانينات، و منذ ذلك الحين توقفت عمليات التوسيع، و زادت مشاكل المرور بين مجاز عمار و حدود ولاية قسنطينة، و تحول المسار الضيق إلى جحيم.
و لم يتوقف سكان قالمة عن المطالبة بفك الخناق المروري المضروب على الولاية من جميع الاتجاهات، عبر الوطني 80 المؤدي إلى سوق أهراس، و سكيكدة، و الوطني 16 المؤدي إلى عنابة، و سوق أهراس، و الوطني 102 المؤدي إلى أم البواقي، و الوطني 21 المؤدي إلى عنابة، و الوطني 20 المؤدي إلى قسنطينة، و الوطني 81 المؤدي إلى صدراتة، و هذه كلها محاور قديمة بمسار واحد ضيق تجاوزه الزمن، و لم يعد قادرا على استيعاب حركة المرور المكثفة التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.
ويتخوف سكان قالمة من تأخر عملية الإنجاز كما حدث مع الطريق السريع النافذ إلى السيار شرق غرب، مطالبين مديرية الأشغال العمومية باختيار جيد للشركات القادرة على الوفاء بالتزامها، و حل كل المشاكل التقنية، و الإدارية التي قد تظهر في الميدان عندما تنطلق الأشغال خلال الأشهر القادمة.
فريد.غ