أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
انتهت أشغال الجمعية العامة لفريق شبيبة سكيكدة بجلسة صلح بين بوشول وطبو، اتفقا خلالها على طي صفحة خلافاتهما خدمة لمصلحة النادي.
وتعهد كل من بوشول وطبو على العمل على تركيز الجهود على تقديم الدعم المادي والمعنوي للفريق، من أجل تحقيق الصعود الموسم المقبل، وهي الخطوة التي صفق لها الحضور، ولقيت استحسانا كبيرا لدى الأنصار والمتتبعين واعتبروها مصالحة تاريخية ستعود بالفائدة على الفريق.
وقبل هذا وخلال بداية أشغال الجمعية العامة، اتهم الرئيس السابق لشبيبة سكيكدة طبو الرئيس الحالي بوشول، بالوقوف وراء فشل الفريق في تحقيق الصعود، بسوء تسييره لشؤون الفريق، منتقدا طريقة تسييره وإهماله لأبناء الفريق واعتماده على لاعبين من خارج الولاية.
كما لم تكن أشغال الجمعية العامة لشبيبة سكيكدة عادية، وشهدت أجواء مشحونة، عندما فتح المجال للنقاش وطرح الأسئلة على التقريرين المالي والأدبي، حيث انتقد طبو رئيس الشبيبة بوشول، وقال:»صحيح أنك صرفت من أموالك لكنك لم تنجح في تسيير الفريق، من نتائجها إصابة لاعبين ودخول أنصار السجن»، معتبرا تأخره في عقد الجمعية العامة كان بصفة متعمدة ستعود بالسلب على الفريق، لا سيما في عملية انتداب اللاعبين والطاقم الفني.
تدخل طبو، لقي اعتراضا من طرف العضو إبراهيم فاخت، واعتبر ذلك تصفية حسابات بين الطرفين، ما جعله ينسحب من القاعة قبل أن يعود بتدخل بعض الأطراف.
كما انتقد عضو من الجمعية الفارق الكبير الموجود بين ارتفاع سقف كتلة أجور اللاعبين مع الإعانات المالية التي دخلت خزينة النادي، بينا جاء في التقرير المالي المراتب التي احتلتها جميع الأصناف وطالب أحد الأعضاء رئيس النادي تقديم الأسباب الحقيقية وراء فشل الفريق في تحقيق صعود كان في المتناول مقارنة بالفرق التي كانت تتنافس مع الشبيبة.
إلى ذلك صادق أعضاء الجمعية بالإجماع على الحصيلتين المالية والأدبية، في وقت كان الأنصار، يترقبون ما ستسفر عنه أشغال الجمعية وآمالهم معلقة على بقاء الرئيس بوشول في منصبه خدمة للفريق، وهذا ما تحقق في نهاية الأشغال، أين وافق بوشول بضغط من أعضاء الجمعية على مواصلة قيادة الفريق للموسم الثاني على التوالي، مع تدعيم مكتبه بوجوه جديدة، سبق وأن ترأست الفريق في مواسم سابقة وهي فاخت، طبو وبوقروة. كمال واسطة