كشفت مصادر مطلعة، بأن أزيد من 100 حاوية محملة بالقماش استوردها تجار من الصين بقية مئات الملايير تقبع بميناء سكيكدة، منذ أزيد من 20 يوما، بعد أن تم حجزها من طرف أعوان مفتشية الجمارك بأمر من المدير الولائي.
واستنادا إلى مصادرنا، فإن سبب منع خروج البضاعة يعود إلى التصاريح المضخمة التي دونها أصحاب البضاعة في الفواتير لا تتناسب مع الأسعار المعمول بها في الأسواق المحلية، غير أن التجار يعتبرون بأن البضاعة تم استيرادها بطريقة قانونية وحجزها كان بطريقة غامضة، كما أن إدارة الجمارك كان من المفترض هي من تقوم بالتحقيق من القيمة الحقيقية لأسعار القماش سواء الاتصال بالمصانع بالصين أو بمعرفة أسعارها الحقيقة بالأسواق المحلية، ومن ثم اتخاذ القرار.
وعلمنا بأن المستوردين بصدد تحويل القضية للعدالة، نتيجة للخسائر التي تكبدوها جراء منع خروج بضاعتهم من الميناء، بينما علمنا بأن إدارة المؤسسة المينائية قامت بمراسلة إدارة الجمارك من أجل الإسراع في رفع الحمولة من الميناء، بعد أن تسببت الحاويات في عرقلة حركية الشحن داخل الميناء.
كمال واسطة
