الرابطة المحترفة الأولى " موبيليس": خيبــة السنافــر واستقالــة عجالـي

جمعية عين مليلة ( 0)- شباب قسنطينة ( 0)
انتهى “ديربي” القاعدة الشرقية، بين جمعية عين مليلة وشباب قسنطينة بنتيجة التعادل السلبي، في مباراة عرفت نهايتها إعلان مدرب “لاصام” عجالي استقالته، التي فاجأ بها أسرة الفريق المليلي، خاصة عندما برر قراره بأسباب خاصة رفض البوح بها.
ملعب أول نوفمبر بباتنة، جمهور غفير، تنظيم محكم، أرضية صالحة، طقس معتدل، تحكيم للثلاثي: سعيدي، حاج سعيد وميراوي.
ج.عين مليلة: بوفناش، جغمة، بن يحي( جلالي)، شريف صيام، سي عمار، خودي، إيبوزيدان، زياد، كناش، بن شعيرة وبيطام
المدرب: عجالي

ش.قسنطينة : رحماني، زعلاني، بن شريفة، عروسي، شحرور، العمري، حداد، زيتوني( عبيد)، بلقاسمي، كاغمبيغا(بلجيلالي)، عايشي(بلمختار)
المدرب: عمراني
وبالعودة إلى مجريات المواجهة، التي كانت بدايتها حذرة  من الجانبين، مع أكثر خطورة من جانب الشباب، الذي كان قريبا من فتح مجال التهديف في (د4) بعد قذفة قوية من زعلاني على شكل توزيعة والحارس بوفناش يتدخل، مقابل أول فرصة للجمعية في (د6) عن طريق بن شعيرة، الذي رد عليه عايشي بعد استفادة كاغمبيغا من مخالفة، لكن كرته مرت جانبية، وهي المحاولة التي جعلت مدرب الجمعية المستقيل عجالي، يطلب من لاعبيه التحلي بالحيطة والحذر، والعمل على نقل الخطر إلى مرمى الزوار، وهو ما حدث في (د22) بعد ركنية منفذة من بن يحي ورأسية زياد بين أحضان رحماني.
 وبالنظر إلى الدعم الكبير من طرف السنافر، الذين تنقلوا بقوة، أين فاق عددهم 4 ألاف “سنفور”، فقد تمكن أشبال عمراني من استعادة زمام الأمور، أين ضيعوا فرصة التسجيل في مناسبتين في دقيقة واحدة، كان ذلك في (د33)، بعد ركنية عايشي وبلقاسمي برأسية جميلة والحارس بوفناش يبعد الكرة بأعجوبة، ويؤكد بأنه قيمة ثابتة في تشكيلة “لاصام”، وحمس زملاءه على مضاعفة مجهوداتهم، أين كاد بن شعيرة أن يفتتح مجال التهديف في (د 45) عن طريق مخالفة مباشرة.
المرحلة الثانية، عرفت انتعاشا كبيرا في اللعب من الجانبين، خاصة بعد التغييرات التي أجراها كلا من عجالي وعمراني، بدليل أن البديل بلمختار من جانب السنافر، تمكن من الوصول إلى مرمى الحارس بوفناش في (د73)، لكن الحكم رفضه بحجة التسلل، وهي اللقطة التي احتج عليها كثيرا رفقاء بن شريفة، علما وأن صيام كان السباق إلى تضييع فرصة فتح مجال التهديف من جانب الجمعية في (د71) بعد أن اصطدمت كرته في العارضة الأفقية، لتتوالى الفرص من الجانبين، لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي.               
م.مداني