واصلت تشكيلة شبيبة القبائل عروضها المميزة، ونتائجها الجيدة في بداية هذا الموسم، حيث تبقى تشكيلة الكناري الوحيدة، من بين فرق الرابطة الأولى، التي لم تتذوق طعم الهزيمة.
وأضاف أمس، زملاء بن علجية، رابع فوز لهم بمناسبة استقبال الجريح شباب بلوزداد، فيما ارتقى السنافر ولو مؤقتا لمركز الوصافة مناصفة مع فريق اتحاد الجزائر، الذي تبقى في حوزته مواجهتين متأخرتين.
وبعدما افتتحت مباريات الجولة السابعة، بمواجهة سوسطارة والصاعد الجديد جمعية عين مليلة، التي لا تزال تعاني مع مشاكل التنقلات وخوضها للمباريات خارج قواعدها، وهو ما كان سببا في انهيارها مرة أخرى خارج الديار، حيث تلقت هزيمة جديدة بثلاثية كاملة، رفعت معنويات أشبال الفرنسي تيري فروجي قبل لقاء المصري البورسعيدي غدا، لكنها بالمقابل كبحت انطلاقة أبناء الجمعية الذين ابتعدوا مرة أخرى عن كوكبة المقدمة وباتوا يحتلون الصف السابع.
مباريات أمس، حتى وإذا كانت في صالح الرائد شبيبة القبائل الذي أكرم وفادة أبناء العقيبة، محافظا بذلك على كرسي الريادة الذي افتقده الكناري لسنوات، غير أنها عرفت عودة قوية لشباب قسنطينة الذي رد لاعبوه ومدربهم على انتقادات الأسبوع الماضي، حين فشلوا في هزم «لاصام» بباتنة، بانتصار كبير على شبان نادي بارادو، حوّل مخاوف السنافر إلى أفراح كبيرة، كان محورها و»بنتها» الشوشو الجديد بلقاسمي صاحب ثنائية سهرة أمس، التي شهدت أيضا سيناريو لم يكن يتمناه على الطلاق أنصار أهلي البرج، كون تشكيلة فريقهم عجزت مرة أخرى عن تذوق طعم الفوز بأرضية ميدانها للمرة الثالثة على التوالي، بعدما اضطروا لاقتسام نقاط مواجهتهم مع الضيف مولودية بحاية، في مواجهة عرفت سيناريو مشابه للقاء جولة الافتتاح عندما سجل مفتاحي هدفا مبكرا لم يكن كاف لتحقيق الانتصار.
ك - كريم