أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، أمس، أن تكريس يناير عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر يعد «مكسبا لجميع لجزائريين».
وأوضح الوزير، بمناسبة تدشين معرض مخلد للذكرى الأولى لهذا العيد، أن تكريس يناير عيدا وطنيا و عطلة مدفوعة الأجر يعد «مكسبا لجميع الجزائريين ويكرس علاقتنا المتواصلة مع حضارتنا و تاريخنا الأمازيغيين في جميع أبعادها الثقافية واللغوية و الهوية».
وكان الوزير مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة غنية الدالية و الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد و والي العاصمة عبد القادر زوخ، إضافة إلى ممثلين عن منظمة أرباب العمل الجزائريين مع العلم أن هذه التظاهرة نظمت تحت شعار « يناير عيد لجميع الجزائريين».
وأكد الوزير أن ترسيم الطابع الوطني ليناير من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة «الذي تجسده الاحتفالات الرمزية المنظمة عبر التراب الوطني يترجم إرادة الدولة في تعزيز الهوية الوطنية بأسسها الثلاثة الإسلام و العربية والأمازيغية».
و إذ «هنأ» الشعب الجزائري بهذا العيد، اعتبر زمالي أن أهمية هذا المعرض الذي احتضنته دار الشعب للاتحاد العام للعمال الجزائريين تكمن في «تشجيع الحفاظ على التراث الثقافي و الحضاري» من خلال هذا الفضاء المفتوح لمختلف الحرفيين العارضين.
و قد استطاع هؤلاء العارضون الذين استفادوا من إجراءات مساعدة الشباب التي تمنحها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الصندوق الوطني للتأمين على البطالة إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة.
وللعلم، فإن هذه التظاهرة التي تدوم أسبوعا كاملا تنظم عبر كامل التراب الوطني وتغطي مختلف قطاعات النشاطات الحرفية مثل الخزف و الطرز وإنتاج الصابون وزيت الزيتون و غيرها.
ق –و / واج
