دفعت الاضطرابات الجوية التي تعرفها ولاية سكيكدة منذ، الأربعاء الماضي، إلى توقيف عملية الضخ من محطة تحلية مياه البحر و من سدي زردازة و القنيطرة ببلدية أم الطوب، نتيجة تعكر المياه الناجم عن هيجان البحر و كذا الفيضانات.
و حسب ما علمنا من المكلف بالإعلام بمؤسسة الجزائرية للمياه بالمديرية الولائية، فإن الوضعية الحالية لمحطات الضخ على مستوى محطة تحلية مياه البحر و سد القنيطرة بأم الطوب، لا تسمح بتشغيلهما نتيجة لاستمرار هيجان البحر و تعكر الماء و أيضا لتفادي أي عطب بالأجهزة على مستوى هذين المحطتين، باستثناء سد زردازة الذي استأنفت فيه أمس عملية الضخ، بعد تسجيل تحسن نسبي في الطقس و ركود في مياه السد.
كما أكدت المؤسسة على لسان المكلف بالإعلام، على أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، يعد سببا أيضا في هذا التذبذب، حيث لا يمكن تشغيل محطات الضخ عند انقطاع الكهرباء و بالتالي فالأسباب سالفة الذكر، خارجة عن نطاق المؤسسة التي تعمل كل ما في وسعها لإعادة تموين السكان المتضررين بالبلديات المذكورة بالماء في أقرب وقت.
و تسبب توقيف عملية الضخ، في حدوث تذبذب في تموين سكان عاصمة الولاية و بلديات الحروش، امجاز الدشيش، عين بوزيان، رمضان جمال حمادي كرومة، فلفلة أم الطوب، بني والبان و سيدي مزغيش و تمالوس، حيث تم اللجوء إلى شراء الماء من شاحنات الخواص القادمة من الجهة الغربية للولاية، أو عن طريق الصهاريج.
كمال واسطة