أكد المدير التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم، أمس، بدبي أن الشركة مهتمة بتوسيع استثماراتها بالجزائر تبعا لمشاريع الأرضيات اللوجستية التي تعتزم الجزائر إطلاقها بالجنوب الكبير بهدف تسهيل عمليات التصدير نحو إفريقيا.
وقال السيد بن سليم خلال استقباله لوزير التجارة سعيد جلاب بمقر المجموعة بدبي أن موانئ دبي العالمية التي تنشط بالجزائر منذ سنوات (مينائي العاصمة و جيجل) مهتمة بتوسيع استثماراتها في مجال إنشاء الموانئ الجافة تبعا لخطة الجزائر التي تعزم انجاز هذه الأرضيات اللوجستية لتشجيع الصادرات إلى البلدان الإفريقية، مبديا استعداده لبحث كل المقترحات مع الجانب الجزائري.
في هذا الصدد قال السيد بن سليم «نحن نفكر حاليا في توسيع نشاطاتنا بالجزائر من خلال الاستثمار في سلاسل اللوجستية ولا نكتفي فقط بتسيير الموانئ ( ..) الحركية الكبيرة الذي تشهدها الجزائر على الصعيد الاقتصادي تقتضي مسايرتها ببنى تحتية تسمح بتطوير التبادلات التجارية».
وأضاف قوله « لدينا قواعد لوجستية في العديد من الدول الإفريقية مثل داكار (السنغال) و باماكو (مالي) و كيغالي( رواندا) وهي من ضمن البلدان لتي تعتزم الجزائر ولوج أسواقها لذلك نحن نفكر في التعاون مع الجزائر لربط سلاسل الإمداد بين مع هذه الدول ما يضمن سرعة تدفق السلع و اقتصاد الجهد و المال. ووصف السيد بن سليم، مناخ الأعمال بالجزائر بـ «المحفز» و الاستثمار بها «واعد» من منطلق تجربة مجموعة موانئ دبي العالمية بالجزائر، داعيا متعاملي بلاده للقدوم والاستثمار أكثر بالجزائر التي تتيح – يضيف ذات المسؤول – «فرص قلما نجدها في العديد من الدول عبر العالم».
من جانبه قال السيد جلاب أن لقاءه مع الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سمح ببحث العديد من النقاط أهمها إمكانيات التعاون مع هذه المجموعة الرائدة عالميا في مجال الإنشاءات اللوجستية و تسيير الموانئ خصوصا أن برنامج الحكومة يستهدف تعزيز و دعم خارطة هذه البنى سيما في الجنوب الكبير . وأضاف الوزير انه لمس اهتمام و تجاوب من المسؤول الأول في هذه المجموعة للتعاون أكثر مع الجزائر مؤكدا أن الشركة واعية بجدوى و ربحية مشاريع المنصات اللوجستية بالجنوب الجزائري . وأكد الوزير أن الإمارات العربية المتحدة شريك نوعي و متميز و العمل جار حاليا للرفع أكثر من حجم الشراكة و التعاون و ارتقاء بهما إلى مستوى العلاقات السياسية و الدبلوماسية الممتازة بين البلدين.
ق و