أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي ، أمس، بأدرار أن «ما حققته الجزائر من تقدم و أمن و استقرار شكل مصدر إزعاج لبعض الأطراف بالداخل و الخارج» ، مضيفا أن «مستقبل الجزائر مشرق بتكاثف جهود الخيرين من أبنائها» ، وأكد أن مستقبل الجزائر لن يكون رهينة موعد انتخابي .
و أوضح الوزير خلال لقاء جمعه بالمجتمع المدني بحضور وزيري الطاقة و العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي على التوالي مصطفى قيتوني ومراد زمالي والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد أن ما «تنعم به البلاد من مكاسب تنموية يستدعي التثمين « ، مؤكدا بأن استقرار الجزائر و تقدمها في مختلف المجالات كان بفعل الإصلاحات السياسية العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة»
و شدد الوزير بالمناسبة على ضرورة تثمين تضحيات الرجال و النساء في مختلف المجالات في سبيل الحفاظ على الوطن و سيادته ، قائلا « بأن ما حققته الجزائر من تقدم و أمن و استقرار شكل مصدر إزعاج لبعض الأطراف بالداخل و الخارج».
وأكد بدوي خلال اللقاء الذي جرى بقاعة المحاضرات بمقر الولاية أن مستقبل الجزائر لن يكون رهينة موعد انتخابي لأنها دولة مؤسسات و ما الاستحقاقات القادمة – كما أضاف «إلا محطة لإثبات أن الشعب سيد الاختيار و الذي تم تكريسه في الدستور.
كما طمأن بدوي بأن وعي الموطن الجزائري أصبح ضمانا و حاجزا ضد المساس بهذه المكاسب و مواصلة رفع رهانات مختلف التحديات في المستقبل ، و هذا لن يزيدنا – كما قال « إلا يقينا بما أحرزته الجزائر في مجال الحريات و تكريس الحقوق و المكتسبات الاجتماعية و الاقتصادية».
كما استمع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية خلال اللقاء إلى جملة من انشغالات ممثلي المجتمع المدني بولاية أدرار والتي تمحورت حول التشغيل والطاقة و السكن و الأشغال العمومية ، حيث طمأن بالعمل وفق نظرة استشرافية للتكفل بهذه الانشغالات.
ق- و