مشروع لإنجاز قاعدة بيانات جينية وطنية لتسريع التحقيقات الأمنية
أفاد أمس، مسؤول بالمخبر الجهوي للشرطة بقسنطينة أنه يجري إعداد قاعدة بيانات جينية وطنية، من أجل تسهيل التحريات وعملية التعرف على الأشخاص.
وأوضح مسؤول بالمخبر، على هامش يوم مفتوح حول الشرطة العلمية بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، بأن استخدام تحاليل الحمض النووي أمر جديد في الجزائر، ولا تمتلكه عدد من الدول، حيث أشار إلى أن إنشاء قاعدة بيانات جينية وطنية أمر مهم، ومن شأنه تسهيل التعرف على هوية الأشخاص، خصوصا في الكوارث الطبيعية على غرار الزلزال الذي وقع بالجزائر العاصمة سنة 2001، مشيرا إلى أن الوسائل التقليدية لا تملك الدقة الكافية، ومضيفا بأن قاعدة البيانات الجينية ستسهل كثيرا من الأمور على المواطنين والجهات الأمنية على حد سواء.
وتحدث المتدخلون من أساتذة بكلية علوم الطبيعة والحياة وباحثون من ضباط بالمخبر الجهوي للشرطة، خلال محاضرات ألقيت باليوم المفتوح، حول قضايا متعلقة بالطب الشرعي وطرق عمل الشرطة العلمية، بحضور أساتذة من جامعة قسنطينة 1، وطلبة وضباط من المخبر، فضلا عن رئيس المخبر الجهوي، ومديرة مركز المسارات المهنية بالجامعة، كما شهد معرض الشرطة العلمية الذي نظم ببهو كلية علوم الطبيعة والحياة إقبالا من الطلبة، الذين تمحورت أسئلتهم حول طرق التوظيف والعمل بالمخبر.
سامي /ح