كان وفاق سطيف أكبر المستفيدين من مخلفات المباريات الستة التي لعبت لحد الآن في إطار الجولة 25 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بعدما حافظ على مركزه الرابع في سلم الترتيب العام، مقلصا الفارق عن صاحب مركز حراسة «البوديوم»، نادي بارادو إلى نقطتين فقط، فيما ذهب السنافر ضحية كثرة الرهانات وخيارات مدربهم، الذي فضل التركيز على المنافسة الإفريقية، بما أن عشية السبت تضعه في مواجهة قوية أمام العملاق الترجي التونسي.
وسمحت انتفاضة النصرية وحسمها لنقاط الديربي، رغم تضييع قائدها قاسمي لضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، بفرملة المولودية العاصمية محسنة مركزها في سلم الترتيب العام، ومقدمة خدمة للسطايفية الذين حققوا ما تنقلوا لأجله إلى مدينة قسنطينة، حيث استفادوا كثيرا من انشغال السنافر بالمنافسة الإفريقية، لخطف تعادل ومعه نقطة ثمينة ثبتتهم في الرتبة الرابعة وعززت من حظوظهم في دخول «البوديوم»، لكنها لم تحط من معنويات النادي القسنطيني، الذي ضيع نقطتين غير أن مدربه كسب بالمقابل رهان إراحة الأساسيين، ومعه منح حيزا زمنيا للاعبيه العائدين من إصابة على غرار صالحي وعبيد والهداف جعبوط.
إلى ذلك، كانت مباريات الأمس، فرصة جيدة للمولودية الوهرانية من أجل العودة لسكة الانتصارات، وتفادي الدخول في نفق مظلم، بعدما أطاحت بالضيف أولمبي المدية، بهدف وحيد سجله لاعبها الإيفواري فيفيان في أخر لحظات المقابلة، كان وزنه ثلاث نقاط ذهبية أخرجت الحمراوة من دائرة المهددين، وحولت بالمقابل أبناء التيطري لثالث أضلاع مثلث السقوط.
كريم – ك