أكد، صباح أمس بقسنطينة، المرشح الوحيد لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات رجل الأعمال عقلي سامي، أنه يهدف لجعل هذه الهيئة تعمل في إطار جمعوي، بعيدا عن الممارسة النقابية و من دون ممارسة السياسة، مضيفا بأن برنامجه الانتخابي يركز على نقاط أساسية أهمها اللامركزية و مرافقة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و كذا التصدير و التدويل. و قال عقلي سامي خلال تقديمه لبرنامجه الانتخابي أمام أعضاء المنتدى بقسنطينة، بأنه وضع 10 نقاط أساسية يهدف من خلالها إلى تطوير نشاط منتدى رؤساء المؤسسات الذي كان يرأسه رجل الأعمال على حداد المسجون حاليا، و قال الرئيس المرتقب لـ “الأفسيو” بأنه يهدف إلى إبعاد هذه الهيئة عن أي نشاط سياسي، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بعدم ممارسة السياسة باسم المنتدى و التركيز فقط على النشاط الاقتصادي، مضيفا بأن ذلك لا يعني بأن الأعضاء سيكونون ممنوعين من العمل السياسي بأسمائهم خارج نطاق المنتدى و مكاتبه و وسائله، مشيرا أيضا إلا أن “الأفسيو” هو جمعية و ليس نقابة، ولا يوجد حسبه، أي قانون جزائري يسمح بتحويل جمعية إلى نقابة في الوقت الراهن.
و قال ذات المتحدث بأنه يهدف إلى جعل القرار و خاصة المبادرة لامركزية، أي أن المكاتب الولائية لن تكون ملزمة بالعودة لرئاسة المنتدى من أجل أخذ الموافقة لتنظيم اللقاءات و المعارض و الورشات و غير ذلك.
و من بين النقاط التي ركز عليها المرشح، التحول بشكل مستدام و العمل على التطور المستمر من خلال جمع أكبر عدد من الأعضاء الفاعلين، إضافة إلى مرافقة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي قال بأنها تمثل 95 بالمئة من مجموع منتسبي “الأفسيو”، كما ستكون سبيلا لإنشاء مؤسسات كبيرة و رائدة، كما تحدث عقلي بأن البرنامج المسطر يركز أيضا على جعل الشباب الممثل في فرع “جيل أفسيو” أكثر ديناميكية و منحهم الفرصة للاقتراح و تقديم الأفكار، و من بين الأهداف أيضا حسب المتحدث، التركيز على العامل الاقتصادي الأنثوي من خلال ضم أكبر عدد ممكن من سيدات الأعمال و أصحاب المؤسسات من الإناث.
و يسعى سامي عقلي حسب تأكيده إلى تطوير التصدير و اختراق الأسواق الخارجية من خلال تسهيل الولوج لها و خلق علاقات اقتصادية مع صناع القرار في البلدان الافريقية. و من ما يحمله برنامج رئيس الأفسيو المقبل هو التركيز على التكوين و الخبرة و كذا استفادة الأعضاء من خدمات و تسهيلات في إطار المنتدى.
عبد الرزاق. م