أكد وزير الموارد المائية، علي حمام، أمس، أن إشكالية التزود بالمياه الصالحة للشرب التي عانى منها خلال أيام عيد الأضحى سكان عديد الولايات تعود أساسا إلى «أسباب تقنية وأخرى بشرية»، مشيرا إلى أنه سيتم الشروع «قريبا» في إنجاز أربع (4) محطات لتحلية مياه البحر عبر ولايات كل من الطارف وسكيكدة وبجاية والجزائر العاصمة.
وأوضح الوزير خلال معاينته لمشروع توسعة سد بابار في ثاني يوم من زيارته العملية والتفقدية إلى ولاية خنشلة أن «إشكالية التزويد بالمياه الصالحة للشرب ترجع بالدرجة الأولى إلى «الجانب البشري الذي يقف وراء سوء تسيير عملية توزيع هذه المادة الحيوية».
وأضاف الوزير أن «أكبر عائق يقف حجر عثرة أمام تحسين توزيع الماء الشروب على المواطنين يتمثل في سوء التسيير الذي يقف وراءه الطاقم البشري بالدرجة الأولى».
وأردف المسؤول الأول على قطاع الموارد المائية قائلا أنه سيتم الشروع «قريبا» في إنجاز أربع (4) محطات لتحلية مياه البحر عبر ولايات كل من الطارف وسكيكدة وبجاية والجزائر العاصمة، تضاف إلى 11 محطة موزعة عبر مختلف ولايات الوطن وذلك بهدف تنويع مصادر الحصول على المياه و تحسين التموين بالمياه الصالحة للشرب.وأشار علي حمام أن نسبة امتلاء السدود المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن وصلت حاليا إلى 52 بالمائة وهو ما يجعل القطاع في «أريحية» بخصوص قدرات التخزين. ق – و / واج