الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

انقضاء آجال الترشح منتصف ليلة أمس: المرحلة الحاسمة من سباق الرئاسيات بدأت


انقضت منتصف ليلة أمس بصفة رسمية الآجال القانونية الخاصة بإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بنادي الصنوبر.
عرف مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الكائن داخل قصر الأمم بنادي الصنوبر غرب العاصمة أمس توافد العديد من الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة الذين أودعوا ملفات ترشحهم بصفة رسمية لدى السلطة في آخر يوم من الآجال القانونية المحددة.
 وكان رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود أو من أودع ملفه صبيحة أمس في حدود التاسعة، لكن هذا الأخير أودع استمارات فارغة ورفض الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام الموجودة هناك.
 بعدها وفي حدود العاشرة صباحا تقدم الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون إلى السلطة ليودع ملف ترشحه هو الآخر ويدلي بتصريحات للصحافة الحاضرة هناك، وبعد منتصف النهار جاء دور المرشح عبد الرزاق هبيرات، الذي حمل استماراته وأودع ملفه لدى السلطة، وقال في تصريح صحفي له أنه استوفى جميع الشروط القانونية للترشح الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن الترشح لهذا الاستحقاق هو بمثابة "تلبية لنداء الوطن".بعده وفي الفترة المسائية أيضا قدم رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، إلى قصر الأمم ليودع بدوره ملف ترشحه لاستحقاق الثاني عشر ديسمبر القادم مرفقا بالعديد من إطارات الحزب، وتبعه بعد ذلك الأستاذ الجامعي عباس جمال، الذي قال في تصريح للصحافة أنه تمكن من جمع التوقيعات الفردية المطلوبة، داعيا في ذات الوقت الشعب الجزائري بكافة شرائحه إلى المشاركة في الانتخابات وتجاوز الاختلافات والعمل مع بعض لبناء الوطن وضمان بالتالي غد أفضل، مضيفا أن بناء الدول "لا يتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو بسواعد فئة دون الأخرى بل جميعنا مجبرين على الالتفاف حول مسعى بناء جزائر أفضل"، مشددا على "أننا لن نحقق شيئا إذا لم يتكاتف الجميع يوميا".
وبعد السادسة مساء أودع رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بدوره ملف ترشحه للرئاسيات لدى هيئة محمد شرفي، وقال في تصريح له بعد ذلك أنه سيقدم "برنامجا طموحا" وان الرئاسيات المقبلة تعتبر "الحل الديمقراطي الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد"، معربا عن أمله في أن  يتحمل الشعب الجزائري مسؤوليته الآن" باعتباره هو "الحكم" وان "الحل بيده".
وعبر السيد بلعيد عن «ثقته الكبيرة» في مؤسسات الدولة لإنجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها وشفافيتها، داعيا الشعب الجزائري إلى الوقوف إلى جنبها لتحقيق هذا المسعى.
وبعده جاء دور المترشح مراد عروج، رئيس حزب الرفاه، الذي أودع هو الآخر ملف ترشحه، وصرح قائلا أنه فكر في الترشح للرئاسيات لأنه يرى أن «الأوضاع التي تمر بها البلاد في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيئة للغاية» وأنه من واجبه «بذل كل الجهود لتخفيف الأعباء على الوطن وإنقاذه»، وأضاف أن انتخابات ال12 ديسمبر تعتبر «فرصة تاريخية لإحداث من خلالها التغيير الذي يتمناه الشعب الجزائري وطالب به الحراك الشعبي».
وقبيل الساعة الثامنة بدقائق قليلة، تقدم المرشح علي سكوري إلى مقر السلطة لايداع ملفه كمرشح حر، مؤكدا في تصريح لوسائل الاعلام أنه سيعمل من أجل إيجاد حل للأزمة التي تعيشها البلاد، وذلك من خلال برنامج قال أنه يحوي على الكثير من النقاط التي تهم المواطن في الجزائر العميقة.
 وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد حددت مواعيد خاصة لكل راغب في الترشح يريد إيداع ملفه لديها بما أنه اليوم الأخير من عمر الآجال القانونية، وهو ما  خلق حركة مكثفة داخل أورقة مقرها أمس بسبب العدد الكبير من المترشحين الذين أودعوا ملفاتهم لديها، علما أن أغلبية المترشحين فضلوا اليوم الأخير.
وبالنظر للعدد الإجمالي للذين عبروا عن رغبتهم في الترشح وسحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية و هم بعدد 147 شخصا فإنه يمكن القول أن امتحان جمع التوقيعات قد أقصى ما يزيد عن 90 من المائة منهم.
ومن بين الذين أودعوا ملفاتهم نجد بعض الأسماء المعروفة على الساحة السياسية، و البعض الآخر منها غير معروف و يخوض لأول مرة تجربة الانتخابات الرئاسية، ومن الفئة الأولى نجد عب المجيد تبون، علي بن فليس، عبد العزيز بلعيد، عبد القادر بن قرينة عز الدين مهيوبي، أما بقية الأسماء فهي غير معروفة لدى الرأي العام الوطني.
و بعد انتهاء فترة إيداع الملفات ينتظر في خلال اسبوع الإعلان من قبل السلطة الوطنية للانتخابات عن اسماء المرشحين الذين سيخوضون بصفة رسمية غمار استحقاق 12 ديسمبر وهذا بعد دراسة ملفاتهم وتفحصها.
إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com