* نظام آلي مستقل ومؤمن وضعته السلطة لإدارة العملية الانتخابية مربوط بكل الولايات
بلغ عدد المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية بعد اختتام المراجعة الأخيرة الذين يحق لهم التصويت خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، 24» مليونا و 474161 ناخبا»، منهم 914308 ناخبين من المقيمين في الخارج، وقد وضعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات نظاما آليا مستقلا خاصا بها لتسيير العملية الانتخابية الخاصة بالرئاسيات.
كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في ندوة صحفية لها أمس بمقرها بالعاصمة عن البطاقية الوطنية للهيئة الناخبة بعد المراجعات الاستثنائية والخاصة التي جرت مؤخرا، وكشفت أيضا عن النظام الآلي المستقل الذي وضعته من أجل تسيير وضبط الكتلة الانتخابية والعملية الانتخابية الخاصة بالرئاسيات.
وقدم عضو الهيئة المهندس، خالد بوحبل، تفاصيل دقيقة عن البطاقية الوطنية للهيئة الناخبة، حيث بلغ عدد الناخبين المسجلين بعد المراجعة الدورية والاستثنائية وبعد المراجعة التي أقرتها السلطة في أكتوبر الماضي، 24 مليونا و 474.161 ناخبا، منهم 914.308 ناخبين في الخارج من أبناء الجالية.
كما بلغ عدد المسجلين الجدد 249.683، وعدد المشطوبين 123.293 شخصا، منهم 17896 شخصا شطبوا بسبب الوفاة، و104.590 مواطنا شطبوا بسبب تغيير الإقامة، و 14896 بسبب فقدان حق الانتخاب، وعليه فإن ازدياد الهيئة يقدر بـ 165.804 ناخبين، أي بمعدل 0.67 من المائة.
ومن حيث التركيبة الجنسية للكتلة الناخبة نجد أن عدد الرجال بلغ 13مليونا و 306075 فردا، بمعدل 54.36 من المائة، أما عدد النساء فقد بلغ 11 مليونا و 168086 مسجلة، بمعدل 45.63 من المائة.
أما من حيث توزيع الكتلة الناخبة حسب السن فقد أظهرت أرقام السلطة الوطنية للانتخابات أن فئة 18 إلى عشرين سنة هي الأقل بـ217.901 مسجل، ما يمثل نسبة0.9 من المائة، والفئة الأكثر تسجيلا وحضورا هي التي تتراوح أعمارها بين 41 و 50 سنة بعدد إجمالي يقدر بـ5.235140 مسجلا، وبنسبة 27 من المائة، تليها الفئة التي يفوق عمرها 60 سنة بـ 5.448903 مسجلا وبنسبة 22 من المائة.
ومن حيث التوزيع عبر الإقليم هناك ثلاث ولايات تفوق الكتلة الناخبة فيها المليون مسجل، وهي الجزائر العاصمة وهران وسطيف، ومن 500 إلى مليون ناخب هناك 17 ولاية، ثم من 200 ألف إلى 500 ألف نجد 22 ولاية، وأخيرا الأقل من 200 ألف مسجل وهي 5 ولايات كلها من الجنوب.
أما بخصوص مراكز التصويت فتبلغ 13181 مركزا عبر القطر الوطني، منها 1756 في الخارج، أما عدد المكاتب فهو 61014 مكتبا، منها 135 متنقلة، ومن حيث التأطير يبلغ عدد المؤطرين المجندين 501031 مؤطرا، وتم تخصيص 3111 مكانا لتنظيم التجمعات والمهرجانات من قبل المترشحين، و21.344 موقعا للإشهار خاصا بهم أيضا.
وقدم عضو السلطة المذكور تجارب أمام وسائل الإعلام حول عملية بحث عن أي ناخب مسجل، إذ بمجرد إدخال الاسم واللقب في النظام الآلي الخاص الذي أعدته السلطة حول البطاقية الوطنية للهيئة الناخبة، تظهر كل المعطيات الخاصة بالناخب من مكان الولادة و تاريخ الازدياد والبلدية المسجل بها ورقم بطاقة الناخب وغيره.
كما خصصت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مركز عمليات خاص بالإعلام الآلي لمعالجة كافة المعطيات المتعلقة بالعملية الانتخابية يضم 50 جهاز كومبيوتر، أي جهاز لكل ولاية وجهازين للجالية في الخارج، وكل قائم على هذا الجهاز يتلقى المعلومات من المندوبية بالولاية المعنية وبلدياتها واحدة بواحدة وفي حينها، ويتلقى محاضر الفرز الخاصة بالاقتراع بشكل خام ودون تدخل من العنصر البشري الخارجي وبحضور الجميع.
فضلا عن 150 جهاز كومبيوتر آخر للمعالجة، وكل هذه الأجهزة مربوطة بشبكة مؤمنة جيدا، وبقاعدة معطيات مؤمنة جدا، وهو ما يجعل من سلطة الانتخابات جاهزة كل الجاهزية للعملية الانتخابية المنتظرة.
وشدد محمد شرفي داخل مركز العمليات هذا على أن كل الشبكات المتخصصة في إرسال المعلومات مستقلة وخاصة بالسلطة فقط وغير مربوطة بأي شبكة أخرى، ومؤمنة تقنيا بشكل جيدا ومرتبطة مباشرة باللجان الانتخابية في الولايات وفي الخارج.
إلياس -ب