تصاعدت أمس، الأحداث داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني، بعدما منعت مجموعة من الأنصار المدرب دينيس لافان من قيادة الحصة التدريبية، التي كانت مبرمجة بملعب الكرابس، حيث تفاجأ التقني الفرنسي، عند وصوله إلى مدخل الملعب، بخرجة هذه المجموعة، التي أغلقت الأبواب في وجهه، وطالبته بالرحيل، في وقت سمحت لرفقاء العمري بالدخول إلى أرضية ذات المرفق بشكل عادي.
تطور الأحداث ووصولها لمنحى غير مسبوق، دفع بأحد المسيرين للاتصال بمصالح الأمن، الذين حضروا على جناح السرعة، من أجل تأمين الحصة التدريبية، التي انطلقت تحت إشراف المدرب المساعد كريم خودة، غير أن محاولة بعض أعوان الأمن مرافقة دينيس لافان إلى أرضية الميدان لاستكمال الإشراف على التدريبات، قابله مطالبة الأنصار الحاضرين للاعبين بوقف التمارين، وعدم التعامل مع التقني الفرنسي، وهو ما أجبر رفقاء بدبودة على مغادرة ملعب الكرابس.
وفي السياق ذاته، لم يتوقف الأنصار عند هذا الحد بعد توقف الحصة، حيث توجهوا إلى مقر الفريق وبحثوا عن المسيرين، أين التقوا المدير الرياضي نصر الدين مجوج، الذي استفسروه عن سبب عدم حضور أي ممثل عن الإدارة إلى الملعب، أين كان رد اللاعب الأسبق للشباب، بأن قراره معروف مسبقا، ولا يمكنه التعامل مجددا مع المدرب الفرنسي، خاصة بعد ما تفوه به في الندوة الصحفية، التي أعقبت مواجهة وفاق سطيف الأخيرة، كما أن ذات المسؤول، أكد لهذه المجموعة، بأنه رفقة المدير العام تلقيا ضمانات من طرف مسؤولي الآبار، بإرسال وثيقة التفويض، التي تسمح لهما بتحديد مستقبل المدرب الأسبق للنجم الساحلي، وخاصة ما تعلق بفسخ عقده.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المدرب دينيس لافان، تحدث مع أحد مقربيه، بعد الأحداث التي عرفتها حصة الاستئناف، وأكد له استعداده للرحيل شريطة أن يتحصل على مستحقاته إلى غاية نهاية العقد (30 ماي 2020).
جدير بالذكر، أن اللاعبين تحدثوا مع مجوج واقترحوا عدم تدربهم إلى غاية إيجاد حل للمشكلة القائمة، خاصة وأنهم لا يريدون الدخول في أي متاهات.
بورصاص.ر