أكدت أحزاب ومنظمات وطنية، أمس الأربعاء، أن الجزائر فقدت بوفاة الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، واحدا من «أصدق الرجال المخلصين لهذا الوطن».
وفي برقية تعزية، اعتبر حزب الشباب الديمقراطي أن الجزائر «فقدت رجلا من الجيل الأول من المجاهدين الأحرار، كان من بين أصدق الرجال المخلصين لهذا الوطن من سليل أعضاء وضباط جيش التحرير الوطني إلى غاية الاستقلال».
ووصف الحزب الفقيد أحمد قايد صالح بـ «الرجل الشهم المؤمن بوطنيته، والذي اتسم بعقيدة روحية متمكنة ومتصلبة وجنب الجزائر الويلات بحنكته وحكمته».
وأضاف أن الراحل «أدى الأمانة وساهم رفقة إخوانه من رفاق السلاح وضباط المؤسسة في إيصال الجزائر إلى بر الأمان وتنظيم انتخابات رئاسية ناجحة وقهر أعداء الوطن».
كما عبرت جبهة المواطنين الأحرار هي الأخرى عن «أخلص تعازيها» بفقدان الفريق أحمد قايد صالح، فيما أشارت الفيدرالية الوطنية لأبناء الشهداء أن «لا شيء أصعب من فقدان عزيز لنا ولا توجد كلمات تعبر عما في داخلنا ولا يسعنا سوى أن نرضى بقضاء الله وقدره».
وبنفس المناسبة الأليمة، تلقى المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بـ «بالغ الأسى والتأثر فاجعة وفاة الفريق أحمد قايد صالح في ظرف تلتقط فيه الجزائر أنفاسها من أزمة معقدة ومتعددة الأوجه، بفضل الله وبفضل صبر الشعب الجزائري برجاله ونسائه ممن أخلصوا النية في خدمة الوطن، وبفضل الأداء المتميز والحكيم للمؤسسة العسكرية في مرافقة مطالب الشعب الجزائري المعبر عنها في سلميته التاريخية العظيمة».وأكد المجلس في رسالة تعزية أن مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والعائلة الثورية وكامل الشعب الجزائري «يودعون في هذا الوقت أحد رموز مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وقادته الأوفياء المخلصين للوطن».
بدوره، قال التنظيم الطلابي (التضامن الوطني الطلابي) أن الراحل أحمد قايد صالح يعتبر «الأب المجاهد الذي ناضل من أجل الحفاظ على تماسك المجتمع واستقرار البلاد بعد أن أوصل الجزائر إلى شاطئ الأمان».
وأج