شارك عشرات الصحافيين الجزائريين ونشاطين في المجتمع المدني في وقفة تضامنية بدار الصحافة الطاهر جاووت، بالعاصمة أمس، تضامنا مع قضية المواطنة الصحراوية ، تكبر هدي، التي تناضل من أجل كشف ظروف وفاة ابنها محمد الأمين هيالة.
ووجه الصحفيون الجزائريون رسالة للامين العام للأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية و اتحاد دول أمريكا اللاتينية من أجل التحرك وفتح تحقيق في تجاوزات حقوق الإنسان التي يمارسها المخزن والكشف عن مصير 600 مفقود صحراوي. وندد الحضور بالجرائم المرتكبة في حق الأم تكبر هدي، والتي تضاف حسب بيان تلي بالمناسبة إلى قائمة طويلة من خروقات حقوق الإنسان والجرائم المرتكبة في حق الصحراويين التي أدانتها المنظمات الدولية منها المحاكمات الصورية للمدنيين من قبل المحاكم العسكرية، الاختفاء القسري التحرش الجنسي، السجن التعذيب الاعتقال التعسفي و خنق الحريات الأساسية كحرية التعبير و حق تقرير المصير والاستقلال .و ندد الصحفيون بسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها مجلس الأمن التي يقع على عاتقه إنهاء مسلسل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية آخر مستعمرة في القارة الإفريقية.و عبرت المجاهدة لويزة احريز اغيل التي شاركت بدورها في الوقفة التضامنية «أن الجزائر تساند منذ زمن القضايا العادلة بما فيها قضية الشعب الصحراوي منددة بسياسة الانتهاكات الحاصلة في الصحراء الغربية من قبل الاحتلال المغربي «.و دعا المتضامنون مع الشعب الصحراوى الشعب الجزائري وجميع فئاته الاجتماعية كسر الصمت المفروض على الشعب الصحراوي و تسليط الضوء على الواقع المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، طالبت المملكة المغربية باحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وإطلاق سراح كافة المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية، ودعت في بيان لها أول أمس المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الوضعية الخطيرة التي تعيشها المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ناشدت الأمم المتحدة لإيجاد آلية أممية تتولى حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
ج ع ع