إنهزم المنتخب الوطني لكرة اليد مساء أمس أمام نظيره التونسي بنتيجة (26 / 22)، في ختام الدور الثاني للنسخة 24 من نهائيات كاس أمم إفريقيا المقامة حاليا بتونس، ليتجرع بذلك «الخضر» طعم الهزيمة لأول مرة منذ بداية هذه الدورة، بعدما كانوا قد فازوا في المباريات الأربع الأولى.
المقابلة وفت بكامل وعودها، خاصة في الشوط الأول، حيث قدمت التشكيلة الوطنية مردودا راقيا، بوقوفها الند للند أمام بطل القارة، ومنتخب البلد المنظم، إذ كانت النتيجة متعادلة في اغلب فترات المرحلة الأولى، وقد تمكن بركوس ورفاقه من أخذ الأسبقية في النتيجة عند الدقيقة 17، وهو الفارق الذي ارتفع إلى هدفين بعد 4 دقائق، لما أصبحت النتيجة (8 / 6) لصالح المنتخب الجزائري.
المستوى الذي ظهرت به التشكيلة الوطنية فاجأ «التوانسة»، ودفع بثنائي التحكيم الاسباني بقيادة إيناشيو غارسيا إلى فضح نشاط «الكواليس»، من خلال البطاقة الحمراء المجانية التي تم إشهارها في وجه اللاعب الجزائري هشام كعباش، فضلا عن حالات الإقصاء لمدة دقيقتين، إلى درجة أن «الخضر» اضطروا إلى اللعب منقوصين من عنصرين في 3 مناسبات في الشوط الأول، وهي القرارات التي قابلها مدرب المنتخب التونسي التقني الإسباني بتغيير طريقته الدفاعية، والتقدم بعنصر عن الدائرة، الأمر الذي مكن «نسور قرطاج» من العودة في النتيجة، ثم أخذ الأسبقية في الأنفاس الأخيرة من هذه المرحلة، والتي انهوها متفوقين بنتيجة (12 / 11).
واستهل المنتخب الجزائري الشوط الثاني بتعديل النتيجة، قبل الانهيار لفترة دامت 7 دقائق، مما فسح المجال أمام النخبة التونسية لتعميق الفارق إلى 4 أهداف، إلا أن «الخضر» تمكنوا من تدارك الوضع وتقليص النتيجة إلى هدف واحد في منتصف المرحلة الثانية، لكن بركوس ورفاقه فقدوا التركيز في الدقائق العشر الأخيرة، وأهدروا العديد من الفرص أمام براعة الحارس وسيم هلال، لتنتهي المواجهة لصالح تونس بنتيجة (26 / 22)، ويتلقى بذلك الناخب الوطني التقني الفرنسي آلان بورت أول هزيمة له في نهائيات «الكان».
على ضوء هذه النتيجة اكتفى المنتخب الجزائري بالمركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية خلف تونس، وعليه فإن «الخضر» سيلاقون منتخب مصر في المربع الذهبي، لأن «الفراعنة» انتزعوا صدارة الفوج الأول بفضل انتصارهم أمس على أنغولا بنتيجة (33 / 26)، ومقابلة نصف النهائي مبرمجة أمسية الجمعة المقبل بقاعة رادس.
ص / فرطــاس
«الخضر» يصطدمون بمصر في نصف النهائي
بعــــد الانهــــــــزام أمـــــــام تـــــونس
إنهزم المنتخب الوطني لكرة اليد مساء أمس أمام نظيره التونسي بنتيجة (26 / 22)، في ختام الدور الثاني للنسخة 24 من نهائيات كاس أمم إفريقيا المقامة حاليا بتونس، ليتجرع بذلك «الخضر» طعم الهزيمة لأول مرة منذ بداية هذه الدورة، بعدما كانوا قد فازوا في المباريات الأربع الأولى.
المقابلة وفت بكامل وعودها، خاصة في الشوط الأول، حيث قدمت التشكيلة الوطنية مردودا راقيا، بوقوفها الند للند أمام بطل القارة، ومنتخب البلد المنظم، إذ كانت النتيجة متعادلة في اغلب فترات المرحلة الأولى، وقد تمكن بركوس ورفاقه من أخذ الأسبقية في النتيجة عند الدقيقة 17، وهو الفارق الذي ارتفع إلى هدفين بعد 4 دقائق، لما أصبحت النتيجة (8 / 6) لصالح المنتخب الجزائري.
المستوى الذي ظهرت به التشكيلة الوطنية فاجأ «التوانسة»، ودفع بثنائي التحكيم الاسباني بقيادة إيناشيو غارسيا إلى فضح نشاط «الكواليس»، من خلال البطاقة الحمراء المجانية التي تم إشهارها في وجه اللاعب الجزائري هشام كعباش، فضلا عن حالات الإقصاء لمدة دقيقتين، إلى درجة أن «الخضر» اضطروا إلى اللعب منقوصين من عنصرين في 3 مناسبات في الشوط الأول، وهي القرارات التي قابلها مدرب المنتخب التونسي التقني الإسباني بتغيير طريقته الدفاعية، والتقدم بعنصر عن الدائرة، الأمر الذي مكن «نسور قرطاج» من العودة في النتيجة، ثم أخذ الأسبقية في الأنفاس الأخيرة من هذه المرحلة، والتي انهوها متفوقين بنتيجة (12 / 11).
واستهل المنتخب الجزائري الشوط الثاني بتعديل النتيجة، قبل الانهيار لفترة دامت 7 دقائق، مما فسح المجال أمام النخبة التونسية لتعميق الفارق إلى 4 أهداف، إلا أن «الخضر» تمكنوا من تدارك الوضع وتقليص النتيجة إلى هدف واحد في منتصف المرحلة الثانية، لكن بركوس ورفاقه فقدوا التركيز في الدقائق العشر الأخيرة، وأهدروا العديد من الفرص أمام براعة الحارس وسيم هلال، لتنتهي المواجهة لصالح تونس بنتيجة (26 / 22)، ويتلقى بذلك الناخب الوطني التقني الفرنسي آلان بورت أول هزيمة له في نهائيات «الكان».
على ضوء هذه النتيجة اكتفى المنتخب الجزائري بالمركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية خلف تونس، وعليه فإن «الخضر» سيلاقون منتخب مصر في المربع الذهبي، لأن «الفراعنة» انتزعوا صدارة الفوج الأول بفضل انتصارهم أمس على أنغولا بنتيجة (33 / 26)، ومقابلة نصف النهائي مبرمجة أمسية الجمعة المقبل بقاعة رادس.
ص / فرطــاس