أشاد سفير دولة الكويت بالجزائر محمد الشبو، باستعادة الجزائر لنشاطها ودورها الدبلوماسي المميز، وأكد أن الجزائر والكويت يتقاسمان تطلعهما و ‹› بكل عزم وجد›› للدفع بالعلاقات المتميزة نحو مستقبل واعد بما يحقق آمال البلدين والشعبين الشقيقين، مبرزا بأنهما يواصلان التحضير الثنائي لإنجاح اجتماع الدورة الـ 10 للجنة المشتركة الذي سيعقد بدولة الكويت في المستقبل.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم حفل استقبال أقامه في المركز الدولي للمؤتمرات مساء أمس الأول بمناسبة العيد الوطني الـ 59 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 29 لتحريرها، قال سفير دولة الكويت ‹› لقد سررنا باستعادة الجزائر لنشاطها ودورها الدبلوماسي المميز وهو ما تجسد خلال الأسابيع الأخيرة من توافد العديد من الرؤساء والشخصيات الدولية على العاصمة الجزائرية››.
كما أشاد محمد الشبو بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الجزائر والكويت والتي قال أنها مبنية بالأساس على الاحترام المتبادل والتنسيق المتواصل من خلال تبادل زيارات الوفود وكبار الشخصيات مشيرا في هذا السياق إلى أن أبرز هذه الزيارات تلك التي قام بها إلى الكويت وزراء الخارجية والمالية والطاقة، والتي تندرج – كما ذكر ضمن التنسيق المتواصل بين البلدين في القضايا الثنائية وذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى أعرب السفير الكويتي بالجزائر، عن أمله في أن يكون اللقاء المقبل للجنة المشتركة للتوقيع على المزيد من الاتفاقيات الثنائية وبرامج العمل المشترك وذلك كما قال ‹› في سياق تجسيد جهودنا للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى المستوى المرموق الذي بلغته العلاقات السياسية››، سيما – يضيف – في ظل الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده السوق الجزائرية.
وأضاف ‹› وانطلاقا من هذه المعطيات لا يساورني الشك بأنه بتعاوننا وتآزرنا ومن الروابط التاريخية التي تجمعنا فإننا سنحقق حتما ما نصبو إليه ووفقا للإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها بلدَانا››.
وفي سياق آخر ثمن السفير الكويتي الحراك الشعبي السلمي ‹› المبارك ‹› الذي شهدته الساحة الجزائرية منذ الـ 22 فيفري 2019 ، منوها بأنه أبرز للعالم كافة، أسمى صور الوعي بالتغيير السياسي السلمي السلس والذي أفرز تنظيم انتخابات رئاسية في ديسمبر الماضي ما مكن أشقاءنا الجزائريين – يضيف – من دخول مرحلة التغيير المنشود. ع.أسابع
