قال إنّه لا توجد بؤر لانتشار كورونا ببلادنا، مدير الوقاية بوزارة الصحة
تعزيز جهاز الرقابة عبر كل المنافذ وتعقب كل المسافرين مع الرعية الإيطالية لفحصهم
lرقم أخضر «3030» تحت تصرف المواطنين للوقاية من تفشي الفيروس
طمأن مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، جميع المواطنين بأنه لا توجد بؤرة لانتشار فيروس كورونا في بلادنا ولذلك لا داعي للارتباك والمبالغة في التخوف، وأكد بأن الدولة عززت من جهاز الرقابة الذي وضعته لمواجهة هذا الفيروس عبر جميع منافذ البلاد ووضعت رقما أخضر «3030» تحت تصرف المواطنين للوقاية من تفشي الفيروس، وهي تعمل في الوقت الحالي لتعقب جميع الذين سافروا مع الرعية الإيطالية المصاب وإخضاعهم للفحوص والتحاليل.
وقد قدم جمال فورار، رفقة مديرين بوزارة الصحة أمس في ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة، كل التفاصيل المتعلقة بتسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في بلادنا، ويتعلق الأمر برعية إيطالية يبلغ من العمر 61 سنة يعمل في الجنوب، وأوضح أن تأكيد حالة إصابة هذه الرعية كان يوم أول أمس في حدود الخامسة مساء وهذا بعد إخضاعه للتحاليل بمعهد باستور بالجزائر العاصمة يوم 24 فبراير بعد ملاحظة عليه أعراض تشبه أعراض كورونا، و قد تم عزله وهو لا يوجد في حالة صحية سيئة، كما خضع مرافق له أيضا لنفس التحاليل والفحوص.
ويضيف مسؤول وزارة الصحة أنه وأمام هذه الوضعية وضعت وزارة الصحة تنظيما خاصا لتعقب كل المسافرين الذين كانوا معه على نفس الرحلة يوم 17 فبراير عندما قدم إلى الجزائر من ميلانو إلى روما ثم من روما إلى العاصمة ومن العاصمة إلى ورقلة، وكذا كل من اتصل بهم من أجل إخضاعهم للفحوص والتحاليل هم أيضا، وحصر الفيروس إن وجد، ولحد الآن فإن عشرة منهم يخضعون لذلك، و هناك من هؤلاء المسافرين من تقدم طواعية للمصالح الصحية للفحص.
وقال فورار أنه بالنظر لانتشار حالات الإصابة بهذا الفيروس في العديد من بلدان العالم( 30 بلدا) وفي كل القارات في الأيام الأخيرة فإن السلطات العمومية كانت تتوقع تسجيل إصابات هنا في الجزائر بالنظر للتبادلات الموجودة بين الجزائر والصين ومع إيطاليا أيضا، التي سجلت بها عدة حالات في الأيام القليلة الماضية.
وقال إن معلومات وردت يوم 22 من الشهر الجاري حول وجود رعيتين إيطاليتين لديهما نفس أعراض كورونا، فتم عزلهما مباشرة وأخذت عينات منهما لفحصها بمعهد باستور يوم 24 فبراير مساء، وأول أمس تأكد إصابة أحدهما بالفيروس، هذا الأخير قدم إلى الجزائر يوم 17 وبقي يوما واحدا هنا وفي يوم 18 اتجه إلى ورقلة.
مدير الوقاية وترقية الصحة، وبعد أن ذكر بجهاز المراقبة والفحص الذي وضعته السلطات العمومية منذ نوفمبر الماضي، و تفعيل جهاز التصدي لفيروس كورونا في 21 يناير وتفعيل كل المستشفيات وتخصيص أجنحة وأسرة خاصة لحالات محتملة ووضع جهاز صارم للرقابة عبر كل المنافذ جوا وبرا وبحرا، أكد أنه لا يوجد أي جهاز في العالم يستطيع كشف كل الحالات 100 بالمائة، لأن هناك أشخاصا يكونون حاملين للفيروس لكن دون أعراض.
وتبعا لتسجيل أول حالة إصابة ببلادنا فقد تم تعزيز أكبر لوسائل الرقابة خاصة على مستوى الطائرات، حيث سيخضع المسافرون القادمون من إيطاليا لرقابة و فحوص أكثر مما كان عليه الأمر- يضيف ذات المتحدث- مؤكدا بأنه منذ أول أمس تم تفعيل جهاز مراقبة كل الأشخاص الذين سافروا مع الرعية الإيطالية لأن الهدف هو تفادي انتشار الفيروس، كما طلبوا من شركة الطيران الإيطالية قائمة بأسماء كل المسافرين.
ودائما بالحديث عن الرعية الإيطالية المصاب بالفيروس أوضح مدير الصحة العمومية بالوزارة من جانبه أن هذا الأخير عندما سافر يوم 17 فبراير لم تكن إيطاليا قد سجلت بعد العدد الحالي من المصابين ولم تكن معزولة كما هي اليوم، ولم تكن بلدا ذا خطر كبير في هذا المجال، وعليه فإن المعني سافر بطريقة عادية، فضلا عن أن البحوث التي تقوم بها الصين أكدت أن فترة حضانة الفيروس تصل إلى 27 يوما.
وبالنسبة لمدير الوقاية وترقية الصحة جمال فورار فإن المهم أنه وخارج جهاز الرقابة الموضوع تم اكتشاف حالة الإصابة بكورونا، مشددا على أن الوزارة الوصية اتخذت كل ما تتطلبه عملية التصدي لهذا الفيروس، مطمئنا في نفس الوقت جميع المواطنين بأن الجزائر لا تحتوي على بؤر لانتشار الفيروس وبالتالي، فعليهم الالتزام بالهدوء وعدم الارتباك والمبالغة في أخذ الاحتياطات على غرار ارتداء الأقنعة، وقال إن احتياطات النظافة الخاصة بالانفلونزا الموسمية مثل غسل اليدين بالصابون ولبس القفازات في حالات معينة كاف في الوقت الحالي.
و في نفس السياق قلل مما يشاع بالتأكيد على أن حالات الوفاة التي سجلت في بعض المسشتفيات تخص المصابين بالأنفلونزا الموسمية التي أودت لحد الآن بـ 20 شخصا، أما ما تعلق بفيروس كورونا فلا يوجد هناك خطر.
و استبعد فورار تعليق الرحلات نحو إيطاليا لأن المنظمة العالمية للصحة لا تنصح بذلك ولا بتعليق التبادلات التجارية، وأن درجة الخطر هي التي تفرض تشديد الرقابة عبر كل المنافذ، زيادة على تنسيق يومي مع القنصلية الايطالية في الجزائر لمدنا بمعلومات عن تطور الإصابة بالفيروس لدى الايطاليين القادمين نحو الجزائر.
وفي حال تسجيل أي إصابة بهذا الفيروس يتم عزلها -حسب ذات المتحدث- وإخضاع كل المتصلين بها للفحوص، مضيفا بأن الوزارة الوصية تنتظر من وسائل الإعلام المساهمة في تحسيس المواطنين بهذا الأمر، وأن مختصين في المجال سيتدخلون عبر وسائل الإعلام تباعا في الأيام القادمة لشرح ذلك للرأي العام، من جهتها ستوزع وزارة الصحة يوميا بيانا صحفيا على جميع وسائل الإعلام حول الموضوع.
وتوصي الوزارة كل المواطنين الذين يشكون في إصابتهم بأعراض كورونا الاتصال بالحماية المدنية بعيدا عن أي ارتباك، كما توصي بغسل اليدين بالصابون والتزام قواعد النظافة.
من جهته هنأ ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر بلادنا لأن نظام الرقابة الذي وضعته للتصدي لفيروس كورنا يشتغل كما يجب، وأضاف أن الجزائر من البلدان التي لديها القدرات التقنية التي تسمح لها بالتصدي للفيروس، وقد أظهرت اليوم أنها قادرة على ذلك، وأن ما يهم المنظمة العالمية هو أن تكون استجابة البلاد مكيفة وفق المعايير الدولية، داعيا إلى التنسيق بين جميع دول العالم حول هذه المسألة.
و قد وضعت وزارة الصحة رقما أخضر هو» 3030» تحت تصرف المواطنين في إطار مخطط الوقاية من الفيروس، و كان وزير الصحة قد أعلن يوم أول أمس عبر نشرة الأخبار للثامنة مساء عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في بلادنا للرعية الإيطالية سالف الذكر.
إلياس -ب
مستشفى علي بوسحابة بخنشلة
وضع زميل للمصاب الإيطالي بكورونا تحت الحجر الصحي
أكدت مديرية الصحة لولاية خنشلة، استقبال مستشفى علي بوسحابة، لشخص، أكد أنه زميل في العمل، للرعية الإيطالي، الذي تأكدت إصابة بفيروس كورونا، ليتم إخضاعه للحجر الطبي والتحاليل اللازمة.
وحسب ما ورد في بيان توضيحي لمديرية الصحة لولاية خنشلة، فإنه تم أمس، استشفاء شاب يبلغ من العمر 33 سنة يقطن ببلدية خنشلة، و بعد تصريحه لطبيب مصلحة الاستعجالات لمستشفى علي بوسحابة، بأنه تم توجيهه من طرف الشركة التي يعمل بها، بحاسي مسعود لإجراء فحوصات طبية لكونه زميلا في العمل للحالة التي تم تأكيدها بالأمس و على هذا الأساس، يؤكد ذات المصدر، أنه تطبيقا للتعليمات الوزارية في هذا الشأن، تم إخضاع المعني للحجر الصحي لإجراء فحوصات طبية و تحاليل مخبرية، وجاء في ذات البيان، أن المعني في صحة جيدة رفقة أطباء مصالح الوقاية و الأطباء المختصين في الأمراض المعدية دون تسجيل أي أعراض للمرض.
الحجر الصحي لطبيب أشرف على الرعية الإيطالي المصاب
كشفت مديرية الصحة لولاية بسكرة، أمس، أن أحد الأطباء المشرفين على حالة الرعية الإيطالي المصاب بفيروس كورونا قد تم وضعه تحت الحجر الصحي بمستشفى حكيم سعدان بعاصمة الولاية والقيام بالتحاليل اللازمة والإجراءات الوقائية المتبعة في هذا الإطار.
وأوضح المسؤول الأول على القطاع بالولاية في تصريح إعلامي، أن الأمر يتعلق بطبيب ينحدر من ولاية قالمة، كان قادما من ولاية إليزي، حيث كان من ضمن الطاقم الطبي الذي أشرف على فحص الرعية الايطالي المصاب بداء كورونا وبعد تأكد الخبر أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بولاية قالمة توقف بمدينة لوطاية شمال بسكرة وتقدم من المصالح الصحية التي بادرت بدورها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، قبل وضعه تحت الحجر الصحي بالمؤسسة الإستشفائية بعاصمة الولاية.
وأوضح ذات المسؤول، بأنه تم التكفل بالمعني واتخاذ الإجراءات اللازمة، رغم أن حالته الصحية وفقا للمصدر جيدة ولم تظهر عليه أي أعراض للمرض، وفي الوقت الذي أشادت المديرية المذكورة بموقف الطبيب، الذي بادر إلى القيام بواجبه الأخلاقي والمهني، دعت في المقابل إلى عدم تهويل الأمر وتخويف المواطنين .
ع/ بوسنة
يعمل بمصنع للسيراميك بعين ياقوت
عزل رعية قدم من إيطاليا بباتنة
سجلت، أمس، المصالح الصحية لولاية باتنة، الاشتباه في حالة إصابة شخص بفيروس كورونا ويتعلق الأمر برعية إيطالي، يبلغ من العمر 54 سنة، يعمل كتقني بمصنع للسيراميك بعين ياقوت، وكان المشتبه بإصابته حسب مدير الصحة قد تقدم للفحص والعلاج بالعيادة المتعددة الخدمات عين ياقوت، لإصابته بأعراض الزكام، حيث أبلغت الطبيبة المناوبة مصالح مديرية الصحة، عن الاشتباه بإصابة المريض كونه جاء من منطقة موبوءة بإيطاليا. وذكر مدير الصحة في تصريح صحفي، بأن المريض المشتبه بإصابته يخضع للعلاج بمصلحة الأمراض، أين تم عزله وأخذ عينة من دمه قصد التأكد من إصابته على مستوى مخبر باستور بالعاصمة، وحسب مصادرنا فإن المريض كان يقيم بفندق بحي كشيدة قبل أسبوع من عودته إلى الجزائر قادما من ميلان الإيطالية بتاريخ السادس عشر فيفري، وذكرت مصادرنا أن أربعة إيطاليين آخرين يعملون بمصانع السيراميك، تم عزلهم وإخضاعهم للفحوصات، وسط حالة هلع وخوف بين المواطنين في انتظار نتائج التحاليل.
ياسين عبوبو
عنابة للتكفل الطبي للمصابين بكورونا في الشرق
تحويل مهندس يعمل مع الرعية الايطالي المصاب إلى معهد باستور
حوّلت، زوال أمس، المصالح الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بعنابة، شخص يبلغ من العمر 36 سنة، تقدم إلى مصلحة الأمراض المُعدية بمستشفى الحكيم ضربان بالجسر الأبيض، إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة، وهو في صحة جيدة، على خلفية شكوك انتابته حول الإصابة بمرض كورونا، كونه مهندسا في مجال المحروقات، كان مع الرعية الايطالي، الذي تأكدت إصابته بالمرض المعدي.
واستنادا لتصريح مصدر مسؤول بالمستشفى الجامعي للنصر، تم اخضاع المشتبه فيه للفحوص الطبية، حيث كانت النتائج الأولية جيدة، ولا يعاني من أي أعراض، حسب ما بينته جميع التحاليل، وتطبيقا لتعليمات وزارة الصحة، فقد تم تحويله إلى الجزائر العاصمة، وتحديدا إلى معهد باستور، لوضعه تحت الحجر الطبي.
وتم نقل المشتبه فيه بالإصابة بالمرض، حسب مصدرنا، على متن سيارة إسعاف مجهزة بمختلف التجهيزات الطبية، تم تعقيمها قبل المغادرة، تحت متابعة طاقم طبي مدعم بألبسة خاصة، تمنع انتقال العدوى، في حين أن حالة الشخص، لا تشكل أي خطر على الطاقم الطبي، كونه لم تظهر عليه أي أعراض، وهو ما بينته تحاليل عينات الدم، التي اقتطعت من جسمه.
و وفقا لمصادرنا، قامت مصالح المستشفى الجامعي، بتخصيص جناح يتكون من 10 أسرة بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى الحكيم ضربان، كإجراء استباقي في حال تسجيل إصابات بمرض كورونا، إلى جانب تعقيم جميع أقسام المصلحة، بالإضافة إلى توفير العتاد اللازم للعلاج، منها الألبسة وسترات وكذا الكمامات الطبية المستخدمة للوقاية وكذا العلاج، لحماية الطاقم الطبي من الإصابة بعدوى المرض.
وذكر المصدر، أنه في حال تسجيل الحالة الأولى بشكل مؤكد، يتم غلق مصلحة الأمراض المعدية كليا، ويمنع خروج أي شخص، بعد وضع المرضى وحتى الأطباء تحت الحجر الطبي، تطبيقا لإجراءات تم وضعها بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
كما تلقت المصالح الطبية بعنابة، كمية معتبرة من الأدوية الخاصة بعلاج المرض، ومنعه من الانتشار في الجسم، توجد شحنة الأدوية على مستوى الصيدلية المركزية لاستخدامها عند الضرورة.
وذكر مرضى للنصر أمس، بأن الأطباء بمصلحة الأمراض المعدية سمحوا لهم بالمغادرة لإكمال العلاج في البيت، كون حالتهم الصحية ليست بالخطيرة، و
وفقا لمصادرنا تم تقليص عدد المرضى بالمصلحة، مع الإبقاء على الحالات الحرجة فقط، لتوفير مزيد من الأسرة في حالة تسجيل إصابات جديدة بمرض كورونا، كون المصلحة ستغلق نهائيا ويمنع خروج المرضى، وأيضا لحماية المرضى الآخرين، ومنع انتقال العدوى لهم.
في سياق متصل، انطلقت التحضيرات الاستباقية، لمواجهة الوباء قبل أسبوعين، حيث اجتمع والي عنابة مع جميع مسؤولي القطاع والمؤسسات والمراكز الطبية والاستشفائية، من أجل تطبيق التعليمات التي أقرتها وزارة الصحة بهذا الخصوص، منها تهيئة أماكن استقبال المرضى في حالة تسجيل إصابات، وكذا تكوين الطواقم الطبية وإعطائهم معلومات دقيقة حول طبيعة الوباء، بالإضافة إلى مسار نقل المرضى، عبر سيارات الإسعاف أو الوسائل الأخرى.
كما طرحت فرضيات أعمق، بمعاينة ملعب 19 ماي 56 من أجل استقبال المرضى في حالة وقوع إصابات كبيرة، كون عنابة اختيرت ولاية نموذجية بالشرق، للتكفل بالمرضى المصابين في حالة انتشار العدوى، لتوفر الإمكانيات، و وجود أطباء مختصين في الأمراض المعدية على مستوى المستشفى الجامعي.
حسين دريدح
مدير الصحة لولاية ورقلة للنصر
الوضع مستقر و لم نسجل إصابات بكورونا أو أنفلونزا قوية
أكد مدير الصحة لولاية ورقلة، فاضل مصدق، بأن الوضع مستقر في الولاية، حيث لم يتم تسجيل أية إصابات محتملة بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن كل الإجراءات مضبوطة لمواجهة خطر العدوى، تنفيذا لتعليمات الوصاية.
و قال مسؤول القطاع، في اتصال هاتفي مع النصر، بأن خبر تنقل الرعية الإيطالي الحامل للفيروس إلى إحدى قواعد الحياة، التابعة لواحدة من الشركات العاملة بورقلة، لم يؤثر على أداء مهنيي المصالح الاستشفائية، كما أنه لم يشع أي نوع من الهلع أو الخوف بين المواطنين و لا يستدعي، حسبه، رفع حالة التأهب أو الإعلان عن وضع استثنائي، مشيرا إلى أن الأمور تسير بشكل روتيني و إجراءات الوقاية موحدة مع باقي الولايات الأخرى، نافيا تسجيل أية إصابات بكورونا أو أنفلونزا موسمية قوية.
ونفى فاضل مصدق، أن تكون مصالحه قد تدخلت بأي شكل في قاعدة الحياة، محل الجدل، مؤكدا بأن الشركة المسيرة لها تملك إمكانياتها و طائراتها الخاصة لنقل الركاب، و قد تم تعقيمها، كما أن المؤسسة تخضع لرقابة داخلية، و هي في اتصال مباشر مع معهد باستور. هـ /ط
إلى جانب الرعية الذي تأكدت إصابته
عزل 11 إيطاليا بقاعدة الحياة «واد تاه» بحاسي مسعود
أكدت مصادر عمالية من قاعدة الحياة، التي يعمل بها الرعية الايطالي، الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا، أن المعني خضع للعزل، رفقة 11 عاملا إيطاليا آخر، فيما تم اتخاذ إجراءات وقائية، لمنع انتقال الفيروس.
حسب، ما ذكرته ذات المصادر، فإن المصاب هو إطار يعمل في قاعدة حياة تابعة لمؤسستي «سوناطراك» و»إيني»، اسمها «واد تاه»، هي تابعة لحاسي مسعود، غير أنها تقع في محيط ولاية إليزي، اسمه «أونتونيو فرانتيشكو»، 61 سنة، الذي خضع للعزل الطبي إلى جانب عامل إيطالي آخر يسمى «سارفيلين رافييل» الذي دخل التراب الجزائري بعده بيوم، حيث ظهرت عليهما أعراض زكام وحمى شديدة، أثارت الشكوك، ما تطلب إخضاعهما للفحص من طرف طبيب القاعدة، الذي أرسل عينات للتحليل بمعهد باستور، ليتبين إصابة الأول بالفيروس.
استنادا لذات المصدر، فقد تم استقدام عامل جزائري من العاصمة كان في عطلة، كونه يعمل مع المصاب في مصلحة التحكم، كما أخضع 11 عاملا إيطاليا للعزل، واتخذت إجراءات وقائية بقاعدة الحياة.
ممثل المنظمة العالمية للصحة
إشادة بمجهودات الجزائر في مجال الوقاية
ثمّن ممثل المنظمة العالمية بالجزائر الدكتور نغيسو بلا فرانسوا، المجهودات التي قامت بها السلطات العمومية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها للتصدي لفيروس كورونا.
وأوضح ذات المسؤول الأممي، خلال ندوة صحفية، نشطها أمس الأربعاء، رفقة مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور جمال فورار ومدير معهد باستور الدكتور زبير حراث حول الكشف عن الحالة الأولى لفيروس كورونا لدى رعية ايطالية تعمل بالجزائر، أن نظام المراقبة والتصدي للفيروس الذي وضعته الدولة الجزائرية «أثبت نجاعته»، مشيرا إلى الكشف «السريع عن الإصابة لدى الرعية الإيطالية العاملة بالجزائر و هي الحالة الأولى من نوعها».
و لمرافقة هذه الجهود، أعلن ذات الخبير عن دعوة المنظمة بجنيف (سويسرا) لتزويد مكتب الجزائر بالوسائل التقنية والخبراء لمواجهة حدوث أي طارئ. وحذر ذات الخبير، من أن فيروس كورونا ينتشر بسرعة فائقة ولا تخلو منه أية دولة في العالم، مما يستدعي تعزيز التعاون بين الجميع، مؤكدا بأن المنظمة العالمية للصحة مدعوة لمرافقة الدولة الجزائرية ومساعدتها في تنفيذ جهاز المراقبة للتصدي لهذا الفيروس بحكم أنها بوابة القارة الإفريقية.وبخصوص توقع تفشي الفيروس بالقارة الإفريقية بعدما سجلت حالتان بكل من مصر والجزائر اللتان اعتبرهما ذات الخبير بوابة القارة ومفترق الطرق بين القارات، قال الدكتور نغيسو بلا، بأن ما نخشاه بالنسبة للمنطقة هو كون معظم دولها هشة ولا تتوفر على الوسائل اللازمة للتصدي للوباء عكس ما قامت به الجزائر. وأج
تناولا العشاء مع الطبيب الذي تكفل بالرعية الايطالي
وضع شخصين بالحجر الصحي بمستشفى وادي العثمانية
علمت النصر من مصدر موثوق، بوضع نهار أمس الأربعاء، مواطنين اثنين يعملان بالقاعدة البترولية التي يعمل بها الرعية الايطالي، الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا، بالحجر الصحي بمستشفى وادي العثمانية كإجراء احتياطي، و أخذ عينة من دمهما وتحويلها لمعهد باستور قصد الفحص.
هذا الإجراء تم اتخاذه، حسب ذات المصدر، بعدما تقدم المعنيين لمستشفى فرجيوة وإعلانهما عن تناولهما لوجبة العشاء، رفقة الطبيب الذي تكفل بالرعية الايطالي بالقاعدة، ليتم تحويلهما لمستشفى وادي العثمانية، أين يتواجدان حاليا في الحجر الصحي، إلى غاية ظهور نتائج الفحص، والتأكد من حالتهما.
إ.ش