أبدى، أمس، والي جيجل، انزعاجه الشديد من الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، بمستشفى محمد الصديق بن يحيى، و أمر القائمين على المؤسسة الصحية بإعادة النظر فيها و القيام بتدابير أكثر نجاعة.
و قام مسؤول السلطة التنفيذية بجيجل، بزيارة فجائية للمؤسسة الصحية المذكورة، أين وقف على كل كبيرة و صغيرة، في سبيل معرفة الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس «كورونا» عن كثب، وقد أعرب المسؤول عن قلقه من طريقة التعاطي مع الإجراءات و التوجيهات المقدمة، خصوصا فيما يتعلق بشروط النظافة، وأمر بتنفيذ الإجراءات اللازمة من طرف الإدارة و الطاقمين الطبي و شبه الطبي، للتكفل بالأشخاص، في حالة تسجيل أي إصابة، مشيرا، بأنه لن يتم التساهل في حالة إثبات وجود تهاون من قبل المعنيين. و من المنتظر، أن يقوم المسؤول بزيارة أخرى فجائية في الساعات القليلة المقبلة، لملاحظة و مراقبة مدى تنفيذ التعليمات المقدمة، و ستمس مختلف المؤسسات الصحية.
و تبقى التخوفات قائمة على الصعيد المحلي، خصوصا، و أن ولاية جيجل، تضم العديد من الورشات، التي يشتغل بها أجانب من جنسيات مختلفة، إذ أن جلهم ينحدرون من إيطاليا و فرنسا و الصين، التي تعرف كلها انتشارا للفيروس، و قد شهدت الورشات التي يعمل بها الرعايا الأجانب، تطبيق إجراءات
السلامة. ك. طويل