شهدت المرحلة الثانية من الجولة 21 سقوطا مفاجئا لشباب قسنطينة أمام متذيل الترتيب العام نصر حسين داي، الذي ورغم خوضه اللقاء في غياب جماهيره، بسبب العقوبة، إلا أنه عرف كيف يزيد من متاعب السنافر ومدربهم كريم خودة الذي بات في عين الإعصار، على اعتبار أن إدارة رشيد رجراج قد تقيله في أي لحظة، في ظل عدم رضاها على نتائجه الأخيرة، والتي رهنت حظوظ الشباب في افتكاك مرتبة قارية.
إلى ذلك، عاد فريق جمعية عين مليلة بثلاث نقاط ثمينة من راس الواد، عقب إطاحته بنجم مقرة بهدف صيام القاتل عند الدقائق الأخيرة من اللقاء، لتقترب لاصام من تحقيق هدفها المسطر، والمتمثل في ضمان البقاء، وتفادي سيناريو الموسم الماضي، أين انتظرت إلى غاية الجولة الأخيرة من أجل الحفاظ على مكانتها مع الكبار، ولو أن تألق الجمعية قابله غرق النجم الذي بات يتقاسم مؤخرة الترتيب مع النصرية برصيد 19 نقطة، ولكن مع مباريات أصعب، وحظوظ أقل في النجاة، خاصة في حال معاقبة ممثل الحضنة مجددا، وهو الذي شهدت نهاية مباراته أحداث عنف وشغب.
ونجا الرائد شباب بلوزداد من كمين الشلفاوة، بعد أن عاد بنقطة ثمينة من ملعب بومرزاق، مكنت أشبال دوما من توسيع الفارق عن الملاحق المباشر وفاق سطيف إلى أربع نقاط.
وكادت "السياربي" أّن تخطف الانتصار، لولا الهدف الذي تلقته في آخر ربع ساعة، لتكون المواعيد القادمة لأبناء العقيبة بمثابة نهائيات كؤوس، إذا ما أرادوا الظفر بلقب البطولة.
أما بخصوص «الديربي» العاصمي الذي جمع بين نادي بارادو واتحاد العاصمة، فقد انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، وهي النتيجة التي لا تخدم الفريقين، اللذين لا يبتعدان كثيرا عن أسفل الترتيب.
بالمقابل، افترق فريقا مولودية وهران وشبيبة الساورة على نتيجة التعادل الإيجابي، ليرفعا بذلك رصيديهما إلى 30 نقطة، ويقتربا أكثر فأكثر من كوكبة المقدمة، ومن الفرق الراغبة في المنافسة على المراتب الأولى.
مروان. ب
