شددت لجنة الفتوى على أنه "صار من اللازم شرعا" اللجوء إلى تعليق صلاة الجمعة وغلق المساجد ودور العبادة في كل ربوع الوطن،تفاديا لانتشار فيروس كورونا.
و في بيان للجنة الوزارية للفتوى، شددت هذه الأخيرة على أنه "صار من اللازم شرعا اللجوء إلى تعليق صلاة الجمعة والجماعات وغلق المساجد ودور العبادة في كل ربوع الوطن، مع المحافظة على رفع شعيرة الأذان، إلى أن يرفع الله عنا هذا البلاء والوباء بفضله وكرمه".
و تأتي هذه الإجراءات المتخذة "نظرا للتطورات المقلقة والسرعة التي ينتشر بها فيروس كورونا وتفاديا لوصول بلدنا إلى ما وصلت إليه بلاد أخرى من استفحال هذا الداء وانتشاره السريع الذي عزل دولا بأكملها، وراح يحصد المئات من الأرواح ومرافقة للإجراءات الحازمة التي اتخذتها أجهزة الدولة وقطاعاتها وذلك بالتنسيق مع الأطباء وأهل الاختصاص وكذا حرصا على حماية أرواح المواطنينوالمواطنات" حسب المصدر ذاته.
كما شددت على ضرورة "التزام الجميع بالتدابير والإجراءات اللازمة"، في هذا المسعى.
و أضاف البيان أنه و "عملا بنصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية، والقواعد الشرعية، ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تأمر بالمحافظة على الحياة الإنسانية، فقد بين علماء الشريعة الإسلامية أن الجماعة مقصد تكميلي، وأن الحفاظ على النفس مقصد ضروري.
واج