كشف، أمس الأول، مدير مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس بأم البواقي علي جابر حمزة، عن برنامج جديد تم وضعه بالتنسيق مع مديرية التجارة، يهدف لوضع حد لتجمع المواطنين وتشكيلهم لطوابير طويلة، لاقتناء أكياس السميد، مشيرا بأن هذه المادة متاحة في المحلات التجارية انطلاقا من يوم الخميس، من جهته أشار المكلف بالإعلام بمديرية التجارة عن غلق المديرية لـ42 محل تجاري، خالف أصحابها قرارات وأخلوا بقوانين الممارسة التجارية.
مدير مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس، اعتبر بأن خارطة العمل الجديدة التي سيتم الشروع في تجريبها انطلاقا من اليوم، تأتي كإجراء وقائي ضد انتشار فيروس كورونا، في ظل التجمعات التي يشكلها المواطنون في كل عملية لبيع السميد خلال الأيام المنقضية، وأضاف المتحدث بأن البرنامج مبني على تجار الجملة لهذه المادة، أين يقوم التجار بعرض مادة السميد للبيع في محلاتهم، ويتكفلون في الوقت نفسه بإيصالها لتجار بلديات الولاية، أين يتكفل كل تاجر جملة بمنطقتين إلى 3 مناطق، في برنامج يجسد بشكل تناوبي، وطمأن المتحدث مواطني الولاية بأن المادة ستكون متوفرة في السوق المحلية، خاصة بعد دخول بعض العلامات التجارية الأخرى للمحلات.
المتحدث سبق وأن كشف للنصر بأن مطاحن أم البواقي، تنتج يوميا 600 قنطار من السميد، مشيرا بأن المادة الأولية تكفي لسنة كاملة وما على المواطنين إلا الانضباط وتجنب اللهفة، وأوضح مدير المؤسسة بأن مصالحه تتعامل مع 28 تاجر جملة عبر الولاية، سيسهرون على تجسيد خارطة العمل الجديدة.
من جهته كشف المكلف بالإعلام بمديرية التجارة بأم البواقي خالد دليلش، عن غلق 42 محل تجاري، استنادا لمحاضر حررتها فرق الرقابة لمديرية التجارة بمعية الفرق المساعدة من درك وشرطة، وتأتي قرارات الغلق نظرا لعدم تقيد بعض التجار وأغلبهم من أصحاب المقاهي بقرار الوالي الذي يعلق بعض الأنشطة مؤقتا، وكذا لعدم قيد بعضها في السجل التجاري وممارسة أخرى نشاطات تجارية خارج موضوع السجل التجاري، إضافة إلى المضاربة ، وأعدت في المقابل مصالح مديرية التجارة قرارا بإعادة بيع 36 قنطارا من مادة السميد، التي ضبطها عناصر الشرطة بسوق نعمان، من جهة أخرى أوضح المكلف بالإعلام بأن أصحاب المخابز اشتكوا من تراجع مبيعات الخبز إلى النصف، نتيجة تراجع استهلاكه من طرف المواطنين، على الرغم من وفرة مادة الفرينة.
أحمد ذيب