وضعت مديرية الخدمات الجامعية بميلة، أمس الاثنين، جناحين من الإقامة الجامعية 2000 سرير، تحت تصرف إدارة قطاع الصحة بالولاية، في حين تتواصل المبادرات الفردية و الجماعية الخيرية، بتوفير تجهيزات طبية لفائدة الوحدات الصحية، تضاف لمبادرات توزيع الأغذية على المحتاجين.
فإضافة إلى مرافق قطاع الشباب و الرياضة التي تم وضعها تحت تصرف إدارة الصحة، هيأت الإقامة الجامعية 2000 سرير، جناحين كل واحد منهما يتوفر على 84 غرفة، لاستقبال و إيواء المواطنين المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا في الحجر الصحي و تحسبا لأي طارئ.
و قد بادرت مصالح الحماية المدنية بتعقيم الجناحين، كما سخرت مصالح الصحة طاقما طبيا مزودا بالوسائل و التجهيزات الضرورية في عين المكان.
و من المبادرات اللافتة، تلك التي قام بها أحد البيولوجيين العاملين في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، بمخبر مستشفى هواري بومدين، الذي طلب من الخيرين على صفحته في الفايسبوك، المساهمة في توفيرالمعدات و المستلزمات الطبية الضرورية، و هو النداء الذي تم التفاعل مع من داخل ولاية ميلة و خارجها، حيث تم جمع 60 جهازا لقياس ضغط الدم، 17 لباسا واقيا، أربعة أجهزة لقايس حرارة الجسم عن بعد و كمية معتبرة من المطهرات و الصابون السائل لغسل الأيدي.
و في ذات السياق، أشار صاحب المبادرة ، إلى ما قام به الطاقم الطبي و البيولوجي، تحت إشراف رئيس مصلحة المخبر بذات المستشفى و بمساعدة أحد البيولوجيين الخواص، الذي ساهم بالمادة الأولية و بتقديم التركيبة لصناعة المطهر بمخبر المستشفى لفائدة العاملين به، مؤكدا على استعداد هذا الطاقم لتوفير هذه المادة على مدار السنة، شريطة أن توفر إدارة الصحة المادة الأولية و الوسائل الضرورية لصنع المنتوج بكلفة مالية تكون أقل بكثير من كلفة شرائه.
إبراهيم شليغم