تواصل القافلة التضامنية لمديرية المصالح الفلاحية بميلة، رحلتها بين بلديات الولاية، حاملة لسكان مناطق الظل مساعداتها الغذائية من المنتجات الفلاحية النباتية و الحيوانية، في الوقت الذي فتحت مديرية التكوين المهني، ورشة ثالثة لصناعة الكمامات الصحية و البدلات الواقية.
و حولت نهار، أمس الثلاثاء، قافلة مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي، وجهتها إلى ناحية بلدية مينار زارزة الجبلية المتاخمة لحدود ولاية جيجل، حيث تم توزيع لحوم بيضاء وأطباق حليب أبقار ، بالإضافة إلى ثلاثة قناطير من العجائن الغذائية، على 200 عائلة تقطن بمشاتي جنان درعون، الطابية، عيني أحمد و مسينة السفلى، بعد أن تبرع بها متعاملون و مربون و منتجون فلاحون.
على أن تتواصل العملية اليوم بذات المناطق و لكن بتوزيع شحنات أخرى من الخضر، على رأسها مادة البطاطا، مع الإشارة إلى أن القافلة سبق لها القيام بعمليتين مماثلتين بكل من بلدية الشيقارة و فرجيوة، استفادت منهما إجمالا 700 عائلة.
من جهته رفع قطاع التكوين المهني بميلة في عدد الورشات التي تعكف حاليا على انجاز الكمامات الطبية و البدلات الوقائية و ذلك بإلحاق ورشة مركز التكوين المهني طلحاوي بميلة، بمركزي شلغوم العيد - 1 – و وادي العثمانية، و هي العملية التضامنية التي تم الترخيص لها و إعادة فتح أبواب هذه المؤسسات في وجه بعض المستخدمين المتطوعين و شرع فيها القطاع طبقا لتعليمات الوزارة الوصية، بعد تحصله على هبة و كمية من المواد الأولية لإنتاج هذه الوسائل التي تبرع بها صاحب مؤسسة اقتصادية خاصة بشلغوم العيد و ستوجه كمياتها المعتبرة لفائدة مستخدمي قطاع الصحة، أعوان الأجهزة الأمنية و الحماية المدنية.
أعوان مصالح التجارة، حجزوا، عشية أول أمس بالقرارم قوقة، أكثر من 17 قنطارا من ملح الطعام و 61 صفيحة ماء معدني من سعة خمسة لترات منتهية الصلاحية، وفي إطار مكافحة المضاربة، تم حجز 32,5 قنطار من فرينة المخابز و قنطارين و نصف من الفرينة المعلبة، بالإضافة إلى 875 لترا من زيت المائدة و ثلاثة قناطر من السكر المعلب.
إبراهيم شليغم