أنهى، أمس الأربعاء، 190 مواطنا جزائريا، عملية الحجر الصحي بمؤسسات فندقية خاصة في ولاية الوادي، من أصل 300 تم استقدامهم من البوابة الحدودية الطالب العربي منذ 14 يوما، حينما كانوا عائدين من تونس، بعد غلق الحدود البرية بسبب انتشار وباء “كورونا”.
و أكدت المصالح الصحية التي كانت تشرف على رعايتهم داخل الفندق الذي تم تسخيره من طرف أحد الخواص لاحتضان عمليات الحجر الصحي للعائدين من خارج البلاد، بعد قرار السلطات العليا غلق الحدود البرية، على أن كافة الأشخاص الذين أنهوا حجرهم الصحي، لم تظهر عليهم أي أعراض خاصة بهذا الوباء طيلة فترة الحجر.
و أجمع المواطنون الذين استفادوا من عملية الحجر، على الرعاية التامة التي تلقوها من طرف عمال الفندق، من خلال توفير مختلف الحاجيات الخاصة بهم، من أكل و شرب، بالإضافة إلى تزويدهم بما يحتاجونه من أشياء من خارج الفندق، مشيرين إلى أهمية التغطية الصحية التي رافقتهم طيلة هذه المدة، شاكرين رجال الشرطة و الدرك، الذين سهروا على التغطية الأمنية.
كما تكفلت المصالح الولائية و عدد من المحسنين، بعملية نقل المواطنين الذين لا يمتلكون وسائل نقل، في ظل توقف حركة النقل العمومي، إلى مساكنهم، سواء عبر إقليم الولاية أو حتى خارجها من الذين تم التكفل بهم في عملية الحجر من الولايات المجاورة، أثناء قدومهم من تونس عبر بوابة الوادي، داعية المواطنين للالتزام التام بالحجر الصحي في منازلهم و تجنب مختلف التجمعات التي من شأنها أن تكون سببا في نقل العدوى بينهم.
منصر البشير