انطلقت، أمس الجمعة، عملية إجلاء 1.788 جزائريا من العالقين بمدينة إسطنبول التركية، على إثر غلق الحدود الجوية، للتقليل من مخاطر انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد - 19)، حسبما أشار إليه، بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية.
وأوضح البيان، أن عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بمدينة إسطنبول، ستتم وفق مخطط رحلات مرتقبة على مدار ثلاثة أيام، من 3 إلى 5 أبريل، على متن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط التركية.
وسيوضع الرعايا الجزائريين فور وصولهم إلى التراب الوطني تحت الحجر الصحي، وهذا في إطار الإجراءات التي اتخذتها سلطات البلاد من أجل وقف انتشار كوفيد - 19.
وفي هذا الصدد، أشارت وزارة الداخلية إلى تسخير هياكل الاستقبال كالفنادق والمركبات السياحية المتواجدة بالجزائر العاصمة وبومرداس، ذات قدرة استيعاب إجمالية تقدر بـ 1.930 سرير، لضمان تكفل أفضل بهؤلاء المواطنين.
و كان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد أعلن يوم الثلاثاء عن الشروع في إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في تركيا في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
وصرح السيد تبون في لقاء صحفي مع وسائل إعلام وطنية، بث على التلفزيون العمومي قائلا «يومان أو ثلاثة و نبدأ في إجلاء المواطنين تدريجيا ريثما يتم تفريغ أماكن الحجر».
وسيقتصر هذا الإجراء في البداية على العائلات، في حين يتم التدقيق في هوية كل الأشخاص المتبقين، يضيف السيد تبون.
وبهذا الخصوص، ذكر الرئيس بأن الجزائر، نظمت عمليات إجلاء من تركيا في 20 و21 مارس الجاري، تم على إثرها نقل 1.800 مواطن عن طريق شركتي الخطوط الجوية الجزائرية و التركية «بالرغم من الغلق الجوي»، ويتعلق الأمر بالمواطنين الذين قدموا تذاكر سفر صالحة.
وإجمالا قامت الجزائر بنقل أكثر من 8.000 جزائري إلى البلاد، في إطار عمليات الإجلاء من مختلف دول العالم.