انطلقت في حدود الساعة العاشرة من ليلة أول أمس، من أمام مقر ولاية تبسة، قافلة تضامنية كبرى باتجاه ولاية البليدة، كهبّة تضامنية، عربون أخوة و مواساة من سكان الولاية 12 لإخوانهم في البليدة.
القافلة أشرف على انطلاقتها والي ولاية تبسة «عطا لله مولاتي»، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي و بحضور رئيس بلدية تبسة و مديري التضامن و الفلاحة، محملة بـ 200 قنطار من السميد و 100 قنطار من البطاطا و عشرات القناطر من المواد الغذائيّة المختلفة، محملة على متن 8 شاحنات ذات مقطورة.
و حسب ما أوضحه مصدر للنصر، فإن هذه القافلة التضامنية، نظمت بمبادرة من بعض المؤسسات الغذائية الخاصة و العامة و بعض المحسنين، أين تدخل في إطار التضامن مع سكان ولاية البليدة، الذين يعيشون ظروفا صعبة بسبب الحجر الصحي الكلي، في ظل انتشار فيروس كورونا بهذه الولاية، بالمقارنة مع الولايات الأخرى التي طبق فيها الحجر الصحي الجزئي، مضيفا بأن هذه المبادرة تعكس روح التلاحم و التآزر بين الجزائريين في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ع.نصيب