أرجع رئيس المجلس الجهوي لأخلاقيات الطب بالبليدة، التي تخضع للحجر الصحي الشامل منذ تاريخ 24 مارس المنصرم للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، أسباب إقدام أغلبية الأطباء الخواص بالولاية على تعليق نشاطهم اليومي إلى «نقص وسائل الحماية والوقاية». وأوضح الدكتور ياسين تركمان، وفقا لما جاء في بيان صادر عن المجلس الجهوي لأخلاقيات الطب بالبليدة، أن «الأطباء الخواص بالولاية اضطروا إلى غلق عياداتهم الخاصة بسبب نفاد مخزونهم من وسائل الحماية والوقاية من الإصابة بهذا الفيروس المعدي.
وبهدف تدارك هذه الوضعية، أكد الدكتور تركمان أنه تم استحداث لجنة تضم أطباء وصيادلة وجراحي أسنان وكذا ممثلين عن مديرية الصحة بهدف التنسيق مع الوزارة الوصية لتوفير مختلف وسائل الحماية والوقاية لفائدة الأطباء الخواص في ظل الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد.
وكان قرار غلق الأطباء الخواص لعيادتهم قد لاقى موجة غضب وتذمر كبيرة من قبل سكان الولاية، الذين استغربوا من مثل هذا الموقف الذي وصفوه بـ «غير المسؤول» خاصة في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها الولاية، الأمر الذي دفع بالعديد من الأطباء الخواص إلى عرض خدماتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، من خلال تقديم الاستشارات والنصائح للمرضى وهذا من خلال عرض أرقام هواتفهم الخاصة. وأج