استحسن المقيمون تحت ضوابط الحجر الصحي الإجباري، البالغ عددهم 108 أشخاص و المقيمون بالمؤسسات الفندقية بمدينة تبسة، ظروف الإقامة التي وصفوها بالجيدة، بفضل تضافر جهود كل المصالح، التي لم تتأخر لحظة في توفير الظروف المناسبة للمقيمين، إلى غاية مغادرتهم لإقاماتهم في أحسن حال.
و تنقل والي ولاية تبسة «مولاتي عطا الله»، نهاية الأسبوع، إلى فندق «مهيّا بلاص»، بغية الاطمئنان على ظروف إقامة المواطنين الجزائريين، القادمين من الأراضي التونسية، بحر الأسبوع المنقضي، عبر مركز بوشبكة البري الحدودي، أين تابع عن كثب عملية إعداد و توزيع الوجبات الغذائية للمقيمين في الفندق و البالغ عددهم 52 مقيما و التي توزع عليهم في غرفهم و يتم التكفّل بهم اجتماعيا صحيا و نفسيا.
الوالي و لدى وقوفه على ظروف التكفل بضيوف تبسة و تفقّده لجناح المطبخ الذي يؤمّن الوجبات الغذائية و معاينته للوجبات المقدّمة لفائدة النزلاء من المحجورين المقيمين بفندقي «مهيّة بلاص و البهجة» و الأطقم الطبيّة الساهرة على تقديم الخدمة الطبيّة و المصالح الأمنية و أعوان الحماية المدنية المرافقة لهم، أوصى بالحرص على تقديم الخدمة الجيدة للضيوف و مراقبة النوعية و التكفل بجميع احتياجاتهم و أثنى بالمناسبة، على جهود كل العاملين بالفندق و المرافقين من الأسلاك الطبية و شبه الطبية و المصالح الأمنية.
و تواصل الوالي مع نزلاء الفندق المنحدرين من ولايات «قسنطينة، العاصمة، سطيف، عنابة، وهران، البويرة، البليدة، بجاية، تيزي وزو، تيبازة، الجلفة، بسكرة، ورقلة، الوادي، سوق أهراس و تبسة» مرحبا بهم و مطمئنا على وضعهم الصحي و سائلا عن ظروف إقامتهم، مؤكدا على ضرورة أن يلتزموا بالحجر الصحّي و إتمام المدة المحددة، موصيا القائمين بوجوب تلبية كافة احتياجاتهم.
و يقدم نزل «مهيّة بلاص»، خدمات راقية لضيوف تبسة و وجبات غذائية متكاملة وفق النظام الغذائي المطلوب الذي يستجيب للشروط الصحية، كما تم تخصيص وجبات خاصة بالأطفال الصغار و مراعاة الحمية الغذائية لأصحاب الأمراض المزمنة و نوعية الوجبة المقدمة.
ع.نصيب