كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية باتنة لـ «النصر»، عن تجنيد 295 بيطريا منذ بداية جائحة فيروس كورونا، لمراقبة المذابح والدواجن وبيع اللحوم بمختلف أنواعها.
وأشار المسؤول، إلى تسخير 45 بيطريا تابعا لمفتشية البيطرة بمديرية الفلاحة و 250 بيطريا من الخواص، تم منح التراخيص لهم لضمان استمرارية الخدمة العمومية في مجال مراقبة عمليات الذبح وتسويق اللحوم، بمختلف أنواعها الحمراء والبيضاء.
وأكد مدير قطاع الفلاحة، على توفير المستلزمات لمفتشي البيطرة، من وسائل وقاية وحماية بالتنسيق مع المكاتب لحفظ الصحة ومراقبة المذابح والمسالخ، من أجل ضمان خدمة مراقبة المذابح وكذا نقاط البيع، مشيرا إلى حجز كميات كبيرة من اللحوم غير صالحة للاستهلاك، خلال تدخلات بالتنسيق مع مصالح الشرطة، حيث تمت معاينة كميات محجوزة، تبين أنها غير صالحة للاستهلاك، منها أزيد من 10 قناطير من لحوم الدجاج كانت محملة على متن شاحنتين، قبل ضبطها من طرف عناصر الأمن الحضري الخارجي بحملة 3 بالتنسيق مع مفتشين بيطريين.
و في سياق الإجراءات والتدابير التي أخذتها مديرية الفلاحة لولاية باتنة، في ظل جائحة فيروس كورونا، فقد قامت بتوفير التراخيص الاستثنائية للتنقل في فترة الحجر الجزئي، للفلاحين الذين يسوقون منتجاتهم الاستهلاكية نحو الأسواق ونقاط البيع ومن بينهم أيضا، مثلما أوضحه مدير الفلاحة، إضافة إلى منتجي العسل وجامعي الحليب، من أجل ضمان استمرارية توفير وتوزيع المنتجات الفلاحية في ظروف طبيعية عادية.
ومن بين المهام التي تسهر عليها مديرية الفلاحة أيضا، حسب المدير، مراقبة عملية التموين وتوزيع بمادة السميد على مستوى المطاحن بالتنسيق مع الفرق الرقابية لمديرية التجارة، خاصة بعد العودة إلى اعتماد النظام القديم في التموين بتوزيع السميد على تجار الجملة والتجزئة، لتفادي مظاهر التزاحم والاحتكاك بالمطاحن، بما لا يتماشى والاحتياطات والإجراءات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
و في ذات السياق، لم يستبعد مدير الفلاحة الاعتماد على رؤساء بلديات و لجان أحياء، في توزيع السميد عبر البلديات التي لا تتوفر على تجار جملة ونقاط بيع والمتمثلة في البلديات الريفية الجبلية المقدر عدها بـ15 بلدية. يـاسين عبوبو