جدد محند أوسعيد بلعيد، الوزير المستشار الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية التأكيد بأن الرئيس عبد المجيد تبون يشجع حرية الصحافة بكل ما أوتي من قوة من خلال فتح الباب للتكوين وللوصول إلى المعلومة، شريطة أن يتم ذلك في ظل احترام القانون والأخلاق والآداب العامة.
وقال أوسعيد بلعيد في رد على سؤال حول وضع الحريات الإعلامية في البلاد « نحن بصدد بناء دولة القانون لكن هناك ممارسات تعود عليها البعض من قبل ولم تعد صالحة في دولة القانون والمؤسسات التي نحن بصدد بنائها الآن».
و كرر بأن هناك تشجيعا كاملا لحرية الصحافة في الجزائر وهو المبدأ، ولا توجد دولة في المنطقة العربية و الإفريقية لديها هذا الزخم من العناوين الصحفية والمواقع، و عليه لا يجب أن نرى فقط ما تكتب وسيلة واحدة بل لابد من الاطلاع على ما يكتب في 150 وسيلة إعلامية. كما أكد أيضا بأن الرئيس عبد المجيد تبون «يشجع حرية الصحافة بكل ما أوتي من قوة» من خلال التكوين وفتح الباب للوصول إلى المعلومة وغيرها، لكن شريطة أن تمارس هذه الحرية في ظل احترام ثلاثة مبادئ، هي القانون( قانون الإعلام لسنة 2012)، احترام الأخلاق، وثالثا احترام الآداب العامة. وخلص إلى أن هذه هي حرية الصحافة في الجزائر، أما البعض الذين يدور الكلام عنهم اليوم فقد خرجوا عن هذه الحدود وأصبحوا مواطنين عاديين مشمولين بالقانون العام. إلياس –ب