التقى، أمس الأربعاء، مواطنون و ممثلون لفعاليات المجتمع المدني بميلة، في وقفة اعتراف و تضامن و تشجيع، للأطقم الطبية العاملة و الموجودة بالخطوط الأمامية لمحاربة جائحة كورونا.
الوقفة تم تنظيمها أمام الجناح المخصص لاستقبال مرضى فيروس كورونا بمستشفى الإخوة طوبال، الذي يعتبر إحدى النقطتين المرجعيتين بولاية ميلة في مكافحة الفيروس و قد تناول ممثلون عن المجتمع المدني على لسان رئيس الهلال الأحمر بميلة في هذه الوقفة و أحد الأئمة ممثلا لجمعية الإرشاد و الإصلاح، الكلمة للتعبير عن امتنان و اعتراف المواطنين العاملين بقطاع الصحة، بجهادهم اليومي في تصديهم للوباء.
أما مدير المستشفى و نيابة عن العاملين معه في القطاع، فاعتبر مثل هذه الوقفات التضامنية، بمثابة دفع و حافز قوي لمضاعفة العمل و السهر على حياة المواطنين و صحتهم.
و غير بعيد عن المستشفى، وقف ممثلو جمعية نجدة، بمركز بريد الجزائر، لتنظيم حركة الدخول و الخروج هناك، تزامنا مع تلقي المتقاعدين للمنحة الشهرية، حيث سهروا على ضمان التباعد الجسدي عند الصفوف و قياس حرارة كل من يدخل لمكاتب البريد باستعمال جهاز الاستشعار. كما وقفنا بسوق الخضر و الفواكه و اللحوم لمدينة ميلة، على ظاهرة مخالفة الكثير من المواطنين للتعليمات الصحية، بضرورة التباعد الجسدي، كاسرين الحجر المنزلي و مشكلين زحمة على نقاط البيع، خاصة منها نقاط بيع التوابل التي يزداد الطلب عليها في شهر رمضان و ذاك ما يعرضهم أكثر للإصابة بالفيروس و نقل عدواه لباقي أفراد عائلاتهم .
إبراهيم شليغم