دعا المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات، أمس الثلاثاء، إلى إشراكه في الحوار الذي تقيمه وزارة التربية الوطنية، وانتقد استثناءه من الاجتماع المقرر، اليوم، مع الشركاء الاجتماعيين، مؤكدا بأنه غير ملزم بما يترتب عن هذا اللقاء، باعتباره يمثل الفئة المعنية بتنفيذ أي قرارا أو اقتراح، مشيرا إلى أن مدراء الثانويات هم القادرون على تقديم الحلول الواقعية باعتبارهم أول مسؤول عن سلامة التلاميذ وأمنهم.
وفي رسالة وجهها المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات، إلى وزير التربية الوطنية، تحصلت النصر على نسخة منها، أكد المعنيون بأن وزارة التربية الوطنية، قد وجهت دعوة لمختلف النقابات لحضور اجتماع، اليوم 29 أفريل، في إطار التشاور مع الشريك الاجتماعي في القضايا التي تهم القطاع، مشيرين إلى أن نقابتهم لم تصل إليها أي دعوة.
وجاء في الرسالة، بأن المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات، وحرصا منه على العمل في إطار التعاون بين جميع المتدخلين، وأهمية تكامل أدوار مختلف نقابات القطاع، فإنه يعلن بأنه غير ملزم بما يترتب عن هذا اللقاء من تبعات، وذلك باعتبار فئة مديري الثانويات، حسب ما أوضحه البيان، «هي الأكثر فعالية والمعنية قبل أي فئة أخرى بالسهر على تنفيذ أي اقتراح أو قرار يتم التوافق عليه»، باعتبار طبيعة مهامهم، يضيف بيان الرسالة، تجعلهم في مقدمة الصفوف دائما.
كما أشارت النقابة في ذات الرسالة، إلى أن مدراء الثانويات هم من الإطارات الذين بإمكانهم اقتراح حلول واقعية ناجحة، خاصة و»أنهم المسؤولون الأوائل عن أمن وسلامة التلاميذ». ق.و