كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة بسطيف، طارق حشاني، أمس، عن اتخاذ اللجنة الأمنية للولاية، لقرار بغلق بعض الأسواق و المحلات التجارية، التي أعيد فتحها في الآونة الأخيرة و ذلك عقب التطورات الصحية التي أثبتت تزايد عدد الإصابات بمدينة العلمة.
المتحدث صرح بأن الأمر يتعلق بالمحلات التجارية المعروفة باسم «شارع دبي»، التي فتحت مؤخرا، لاسيما المتخصصة في بيع الملابس، الخردوات و غيرها، المدرجة ضمن النشاطات المرخص لها من طرف الوزير الأول، إضافة إلى المحلات التجارية المتواجدة بحي «بلعلى» و ذلك بسبب طوابير الزبائن المصطفين أمامها و عدم احترام التدابير الصحية التي أقرت من طرف المصالح المركزية، التي فرضت كشرط أساسي لتوسيع النشاط الاقتصادي و ثمن «المير» الاستجابة الكبيرة من طرف التجار المذكورين، الذين وضعوا صحة المواطن فوق كل اعتبار حسبه.
واتخذت السلطات المحلية بالعلمة، تدابير احترازية أخرى لمواجهة توسع الإصابة بفيروس «كورونا كوفيد 19»، من خلال التحضير لتسخير معهد التكوين المهني الكائن بالمدخل الغربي للمدينة، من أجل استقبال حالات الإصابة بالفيروس، بسبب الاكتظاظ المسجل على مستوى مستشفى «صروب الخثير»، الذي باتت طاقة استيعابه لا تكفي لاستقبال حالات جديدة، بعد أن جرت عمليات سابقة لتوسعة مصلحة استقبال المصابين بفيروس «كورونا».
نشير إلى أن مصالح بلدية العلمة، دعت للالتزام بشروط السلامة الصحية، لاسيما أمام مقرات البريد و البنوك، للمحافظة على التباعد الإجتماعي، إضافة إلى تفادي التصرفات السلبية، على غرار التجمع لأداء صلاة التراويح بطريقة سرية في المرآب و كذا تحضير مادة «الشاربات» في ظروف غير صحية، مع عرضها للبيع دون احترام المعايير المطلوبة.
نضيف في الأخير، بأن مصالح المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، استلمت، صبيحة أمس، سيارتي إسعاف قدمهما صاحب ملبنة «صومام» كهبة لولاية سطيف، التي حوّلتهما إلى المستشفى الذي تعاني حظيرته من القدم، إضافة إلى ضمهما لمساعي محاربة فيروس «كورونا»، في انتظار استلام الولاية لسيارات إسعاف أخرى في الأيام المقبلة. ر.ت