استطاع عدد من الشباب المتطوع ببلدية الطالب العربي الحدودية في ولاية الوادي، توفير وجبات إفطار ساخنة بشكل يومي، منذ دخول شهر رمضان، موجهة للأسر المعوزة و عدد من العمال البعيدين عن ذويهم، ناهيك عن التوزيع الدوري للطرود الغذائية عليهم.
و أكد الناشط الجمعوي “محمد دويم” “للنصر”، على أن شباب المنطقة أخذوا على عاتقهم، منذ بداية شهر رمضان، توزيع العشرات من الوجبات الساخنة التي يتم تحضيرها و توزع قبيل آذان المغرب على العائلات المعوزة ببلدية الطالب العربي، بما فيها متضررين من جائحة “كورونا”، بالإضافة إلى تخصيص حصة منها لعمال بعيدين عن عائلاتهم من خارج البلدية، يزاولون نشاطات عديدة بالجهة، ناهيك عن عابري السبيل من أصحاب مركبات النقل، التي تقصد بلديات الشريط الحدودي.
كما أضاف ذات المتحدث، بأن الشباب المتطوع، أخذ على عاتقه توفير طرود غذائية توزع مرتين في الأسبوع على ذات العائلات، تحتوي على مواد استهلاكية، خضر و فواكه و لحوم بيضاء، مؤكدا على أن الهدف من هذه المبادرة، هو إغناء العائلات المعوزة عن السؤال طيلة الشهر الفضيل، الذي تزامن من جائحة “كورونا” التي أدخلت الكثير منهم إلى البطالة.
كما أشار “محمد دويم”، إلى أن ذات المجموعة الشبانية، كانت خلال السنوات الماضية، تشرف على توزيع عدد من موائد الإفطار على المحتاجين و عابري السبيل، سواء في وقت الإفطار أو السحور، خاصة الذين يمرون بالمعبر الحدودي بالمنطقة المغلقة كإجراء وقائي لتجنب تفشي و انتشار وباء “كورونا” و محاصرته. منصر البشير