أمر والي ولاية سطيف، محمد بلكاتب، أمس، بضرورة استكمال و تسجيل مختلف البرامج التنموية المحلية على مستوى كل البلديات ، مشددا على أهمية إيلاء أهمية خاصة لمناطق الظل، سواء بتسجيل المشاريع أو إطلاقها و متابعتها، للحرص على الآجال و الجودة في الإنجاز.
و أشار المسؤول خلال اجتماع المجلس الولائي، إلى أن الجائحة التي تمر بها البلاد، لن تنسي المسؤولين أو المقاولين مهام تنفيذ مختلف العمليات المسجلة أو العمل على تسجيلها، خصوصا المندرجة ضمن المخططات البلدية للتنمية لسنة 2020، ذات الصلة بتحسين و تطوير الحياة المعيشية للمواطنين، على غرار التهيئة الحضرية، الإنارة العمومية و تحديدا بواسطة المصابيح المقتصدة للطاقة، الطرقات و غيرها.
كما ركّز على ضرورة تسجيل المشاريع المطلوبة، لتوطينها على مستوى مناطق الظل، بالنسبة للبلديات المتأخرة، أما بالنسبة لتلك التي سجلت و اعتمدت بها المشاريع و حتى انطلقت على غرار بيضاء برج و عين آزال، فقد أسدى المسؤول تعليمات بضرورة متابعتها بشكل يومي، مع إرفاق تقارير يومية حول نسبة سير الأشغال و احترام الآجال التعاقدية، محذرا من التأخر في التسليم و وضعها حيز الخدمة للمواطنين قبل انقضاء الآجال، خصوصا مشاريع الربط بمختلف الشبكات و الطرقات.
نشير في الأخير، إلى أن المجلس الولائي، خصص حيزا كبيرا لدراسة الوضعية التنموية لعاصمة الولاية، مع عرض رئيس البلدية للمشاريع المخصصة، سواء المنطلقة منها و المتأخرة، إضافة إلى الحصيلة الرقمية، على غرار تسجيل 251 عملية لمختلف المجالات، سواء للتهيئة الحضرية، التطهير و المياه الصالحة للشرب، تعبيد الطرقات و التهيئة الحضرية، إضافة إلى المساحات الخضراء، ناهيك عن تلك المرصودة للمؤسسات التربوية في الطور الابتدائي. ر.ت