قالت وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار، أول أمس الخميس من وهران، أن وعد رئيس الجمهورية بإنجاز مستشفى للأورام السرطانية بالجلفة، يندرج ضمن حرص الدولة على رفع معاناة تنقل المرضى للعلاج بين الولايات وخاصة الذين يقطعون مسافات طويلة، مبرزة أن مشاريع أخرى مماثلة، ستكون عبر عدة مناطق من الوطن لتسهيل علاج هؤلاء المرضى ورفع الغبن عنهم وعن عائلاتهم.
وأضافت في ردها على أسئلة الصحافة على هامش زيارتها للمؤسسة الاستشفائية لعلاج الأورام السرطانية بمسرغين في وهران، أن فتح مستشفيات جديدة للتكفل بعلاج مرضى السرطان، سيخفف الضغط عن المؤسسات الحالية ومنها مستشفى مسرغين الذي يستقبل المصابين بالسرطان من كل ولايات الوطن، خاصة فئة الأطفال، وبالتالي سيسمح بحسن التكفل بهم وعلاجهم، وأشادت في ذات الإطار بالمجهودات التي يبذلها الطاقم الطبي المشرف على مرضى السرطان، خاصة في ظل جائحة كورونا، كما وقفت ميدانيا على الإجراءات الوقائية التي أقرتها إدارة مستشفى مسرغين لحماية مستخدميها والمرضى ومرافقيهم.
وبالمناسبة، أشرفت الوزيرة على توزيع 10 آلاف كمامة بمستشفى مسرغين، خاصة على الأطفال الذين قالت إنهم أساس زرع ثقافة ارتداء الكمامة، مشيرة أنه سيتم توزيع ملايين الكمامات على المواطنين، قبل يومي العيد من أجل زرع فكرة إلزامية وضعها حتى يحمي المواطن نفسه ومحيطه، معتبرة مسألة تسقيف سعرها الذي هو من اختصاص وزارة التجارة، سيساهم في تسهيل الأمر على المواطن البسيط كي يلتزم بوضع الكمامة لغاية انتهاء الفترة الوبائية.
وأضافت الوزيرة أن زيارتها لوهران، جاءت بهدف دعم مسعى الحكومة الرامي لتعميم استعمال الكمامة كخطوة مهمة للوقاية من الفيروس الذي لازال مجهولا، وبالتالي وجب التصدي له، كما قالت، بالالتزام بالإجراءات الوقائية وأبرزها وضع الكمامة، وثمنت السيدة عزوار الهبات التضامنية التي شهدتها الجزائر منذ بداية الجائحة والتي قالت أنها وقفة ليست بالغريبة على الشعب الجزائري الذي مهما كانت الظروف لا يحيد عن حب الوطن والدفاع عنه.
بن ودان خيرة