شرع نشطاء جمعية حماية البيئة والطبيعة وأفراد مديرية البيئة لولاية قسنطينة في حملة شاملة شارك فيها مواطنون من أجل تنظيف وتعقيم مجموعة من الأحياء، حيث مست المدينة الجديدة علي منجلي وحي الإخوة عباس والكيلومتر الرابع، فيما شملت مشاركة مواطنين وتوزيع الكمامات، بينما قام أفراد المنظمة الجزائرية لحقوق الإنسان بتعقيم مقري غرفة الحرفيين ووكالة «أنجام».
وتنقلنا صبيحة أمس الجمعة إلى حي الإخوة عباس، أين وجدنا مجموعة من المواطنين يتقدمهم رئيس جمعية الحي وأفراد جمعية حماية البيئة والطبيعة وموظفون من مديرية البيئة يقومون بعملية قطع الحشائش وزبر الأشجار النامية عشوائيا، في حين وزعوا بالموازاة مع ذلك الكمامات على المارة من سكان الحي وغيرهم.
وأوضح رئيس الجمعية عبد المجيد سبيح للنصر أن العملية منظمة في نفس الوقت بكل من حي الكيلومتر الرابع والوحدة الجوارية رقم 20 من المقاطعة الإدارية علي منجلي، كما أنها تتضمن التعقيم والغرس الرمزي للأشجار أيضا في اليوم الأول.
وأشار محدثنا إلى أن البرنامج سيستمر إلى اليوم، بحيث سيستهدف ديار الرحمة التي ستوزع الكمامات على المقيمين فيها وسيستفيدون من حملة تنظيف وتعقيم أيضا قبل أن تُنظم محاضرة رقمية في الفترة المسائية من تنشيط رئيس اللجنة العلمية للجمعية، حمزة جعلاب، مشيرا إلى أنها الحملة التضامنية الثانية لمواجهة وباء كورونا ونظمت بالتنسيق مع مديرية البيئة ومشاركة مؤسستي «بروبراك» و»سوبت» ولجان الأحياء في مختلف النقاط التي شملتها.
أما مدير البيئة لولاية قسنطينة، أرزقي بوطريق، فأكد أن العملية تندرج في إطار إحياء احتفاليات اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس من جوان، حيث تشمل عملية تنظيف حي وادي الحد رفع القمامة وتطهير ضفاف الطرق، فيما استحسن مواطنون العملية. من جهة أخرى، نظم المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحقوق الإنسان بالتنسيق مع جمعية زهرة المدائن أول أمس الخميس، عملية تعقيم لمقري غرفة الصناعات التقليدية والحرف والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.
سامي.ح