يشتكي سكان بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان في قسنطينة، من انعدام التهيئة وبعض الإدارات العمومية ومقرات الأمن، إلى جانب تذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب، فيما وعد الوالي بحل هذه المشاكل بعد تلقيه تقارير تخص كل المناطق التي تشهد نقائص.
وطرح سكان مختلف الأحياء بالمنطقة، جملة من الانشغالات أثناء قيام الوالي بزيارة للمنطقة مؤخرا، حيث تحدث ممثل عن 6 جمعيات بأن حي بكيرة السفلي والذي تقطنه 50 ألف نسمة، تنعدم به أشغال التهيئة إضافة إلى الإدارات العمومية على غرار مكتب بريدي و مقر أمني ومستوصف طبي، كما تم التطرق إلى تذبذب التزود بالمياه التي تزور حنفياتهم لساعتين في اليوم فقط، مطالبين بفتح تحقيقات حول مشاريع متوقفة «يشوبها الغموض» على حد تعبيرهم، على غرار مكتبة بلدية و سوق مغطى و عمارات شاغرة.
كما تحدث قاطنون بحي 500 مسكن منذ الفاتح من أفريل المنصرم، عن انعدام الكهرباء و الغاز و الماء، و أضافوا أنه اشتُرِط عليهم أن يقطن أكثر من 90 بالمئة من المستفيدين في تلك السكنات من أجل تركيب عدادات و تزويدهم بالمياه، فيما تحدث آخرون يقطنون بوسط بكيرة عن اهتراء إحدى الثانويات و اقتراب انهيار جدران أقسامها على رؤوس التلاميذ.
و رد والي قسنطينة على انشغالات المواطنين بأنه سيدرسها و يحاول إيجاد حل لكل مشكلة، كما تلقى ملفات من طرف ممثلي الجمعيات و وعد بإلقاء نظرة عليها بغية معالجة تلك النقائص، و بخصوص قاطني حي 500 مسكن فقد شدد المسؤول على ضرورة تسريع الإجراءات الإدارية من أجل تزويد السكان بالمياه.
حاتم/ب