باشرت مؤسسة «سيترام» المكلفة باستغلال «ترامواي» سطيف، أمس، عمليات التجارب بعد توقف استمر لقرابة ثلاثة أشهر، بسبب تطبيق الحجر الصحي و اتخاذ قرار بوقف سير مختلف وسائل النقل، بما فيها العمومية و الخاصة.
و حسب مصدر مسؤول بمؤسسة الاستغلال، فإن الخطوة المتعلقة بالتجارب، انطلقت، صبيحة أمس، على أن تستمر إلى غاية أمسية اليوم وقد سبق ذلك حملة دعائية لإعلام الراجلين و أصحاب المركبات، للاحتياط خلال المرور أمام السكة الحديدية، بعد أن تعودوا خلال الفترة السابقة على خلوّها من القاطرات، لتفادي حوادث المرور أو المسير.
وتهدف هذه التجارب، لضمان الرقابة التقنية و الميكانيكية لكل المركبات و كذا السكة الحديدية، طيلة مسارها الممتد على مسافة 15.5 كلم، انطلاقا من محطة الانطلاق بحي النقل الحضري «سنتيار»، إلى غاية محطمة التوقف النهائية بجوار القطب الجامعي الثاني بجامعة فرحات عباس سطيف 1 بمنطقة الباز.
فيما أشار نفس المصدر، إلى أن المؤسسة ستجري التجارب المذكورة و تبقى رهن إشارة المصالح المركزية، بما فيها الوصاية المتمثلة في وزارة الأشغال العمومية و النقل، تحسبا لفتح مجال التكفل بنقل المسافرين، فيما سبق هذه المرحلة تحضير احترازي و صحي، يتمثل في اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية، تخص ضع خارطة طريق على مستوى محطات التوقف، القاطرات، أكشاك بيع التذاكر، من خلال تزويدها بوسائل التعقيم، لافتات الوقوف لضمان التباعد الاجتماعي، توجيهات وقائية و غيرها، مع إجبارية وضع الكمامة بالنسبة للجميع و منع المسافرين من الركوب في حالة عدم وضعها بالنسبة لكل الفئات.
كما عكفت مؤسسة استغلال تراموي سطيف، على إجراء دورات تكوينية لفائدة السائقين، المراقبين وأعوان الأمن، من أجل تلقينهم طرق التعامل الجديدة مع المسافرين، إضافة إلى توجيهات تتعلق بطرق وإجراءات الوقاية، مع الحرص على التباعد الاجتماعي، سواء داخل المركبات أو خارجها، إضافة لمحطات التوقف وكذا أمام الأكشاك، مع احترام الأسهم و اللافتات التوجيهية و تفادي الجلوس بشكل ثنائي على المقاعد.
ر.ت