تم بمقر الجامعة الصناعية في الجزائر العاصمة، أول أمس، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد الصديق بن يحيي و الجامعة الصناعية التابعة لوزارة الصناعة و المناجم، أين سيتم تنظيم ورشات تسمح لأساتذة الجامعة بالتدخل فيها.
و أوضح رئيس الجامعة، حمزة عميرش، في حديثه للنصر، بأن الاتفاقية التي تمت بين الهيئتين لها عدة أهداف، من بينها انفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي و الصناعي و إدماجها لإيجاد الحلول و وضع الكفاءات في الحقل الإنتاجي و الصناعي.
و ستشمل الاتفاقية عند انطلاقها محورين أساسين سيجسدان ضمن ورشتين، الأولى مع مركب الحديد و الصلب ببلارة في عدة ميادين على غرار الميكانيك و التعدين، بحيث ستحاول الكفاءات الجامعية المتخصصة تقديم التكوينات و الحلول في حالة وقوع مشاكل تقنية.
أما الورشة الثانية، فستكون مع صيدال و المتعلقة بصناعة الدواء، مضيفا بأن لجامعة جيجل عدة أساتذة متخصصين يملكون الكفاءة العلمية و يستطيعون تقديم إضافة في مجال الصناعة الجزائرية، خصوصا عبر مخابر البحث العديدة و المتنوعة في عدة تخصصات و مجالات.
و قال المسؤول، بأنه من المرتقب زيارة المدير العام للجامعة الصناعية، بحيث سيتم عقد اجتماع تنسيقي رفقة الأساتذة لتقديم شروحات حول منهجية العمل و طريقة التدخل من قبل الباحثين، مشيرا إلى الاتفاق فور الانتهاء من إعداد جهاز التنفس الاصطناعي الذي شرع في إنجازه أساتذة من جامعة جيجل و تم عرضه على وزارة الصناعة من أجل اعتماده. كـ.طويل