نصّب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، البروفسور كمال صنهاجي، على رأس الوكالة الوطنية للأمن الصحي التي ستتولى وضع نظام متطور يضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض.
وجرى التنصيب خلال اجتماع للجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، ترأسه السيد تبون وحضره كل من الوزير الأول، عبد العزيز جراد، مدير ديوان برئاسة الجمهورية، نور الدين بغداد دايج، الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد، ووزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، إضافة إلى الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي بن بأحمد والناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار وكذا مسؤولين من الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني. وبالمناسبة، أكد البروفسور كمال صنهاجي، أن الرئيس تبون «منح الوكالة صلاحيات هامة، بحيث ستمتلك السيادة المطلقة في قراراتها»، مشيرا إلى أن «ما ستقرره سيتم تجسيده على أرض الواقع، في خطوة لإصلاح المنظومة الصحية واكسابها سمعة جيدة».
وكان رئيس الجمهورية أكد خلال لقاءه الدوري، أمس الجمعة، مع وسائل الاعلام الوطنية، أن وكالة الأمن الصحي ستكون بمثابة «المخ الذي سيضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وحماية الطفولة والأمومة وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض»، فيما ستكون الوزارة بمثابة «الأعضاء التي تطبق في الميدان».
وأج